منع جندي إسرائيلي من دخول التشيك بسبب اتهامات

منعت الحكومة التشيكية جندياً احتياطياً إسرائيلياً من دخول البلاد بعد أن أصدرت السلطات الفرنسية "إنذاراً جنائياً" ضده، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وبحسب موقع واي نت، فإن جندي الاحتياط الذي لم يكشف عن اسمه والذي قاتل في غزة ولبنان احتجز "لساعات" في مطار فاتسلاف هافيل في براغ قبل أن يتم إبلاغه بأنه ممنوع من دخول البلاد.

وأوضحت السلطات أن الرفض جاء بناء على تحذير على مستوى منطقة الشنغن صدر بحقه من قبل فرنسا، مما يمنع دخوله إلى جميع الدول الأوروبية.

ووفقًا للتقرير، اقترب من الرجل الإسرائيلي وزوجته أربعة من رجال الشرطة المسلحين في مراقبة الجوازات وأبلغوه بأنه غير مسموح له بدخول البلاد.

وأوضح المسؤولون التشيكيون في وقت لاحق أن السلطات الفرنسية تتهمه بالتورط في "جرائم خطيرة"، وأن الحظر لا يمكن رفعه إلا من قبل فرنسا.

وقال الرجل: "قالوا ربما بسبب خدمتي في الاحتياط، أو أن أحدهم سرق هويتي واستخدمها لارتكاب جرائم". "لم أذهب إلى فرنسا قط."

حاول الزوجان الاتصال بالسفارة الإسرائيلية في باريس، لكنهما اضطرا للعودة إلى إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سبب الرفض غير واضح، لكنه لم يكن بسبب الخدمة العسكرية للرجل.

في ديسمبر 2024، لم يتمكن جنديان إسرائيليان من السفر إلى أستراليا بعد أن طُلب منهما ملء استمارة شاملة مكونة من 13 صفحة، وهي استمارة مطلوبة عادةً للعسكريين المشاركين في الحرب.

وفي كانون الثاني/يناير، فر جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب من البرازيل وسط تحقيق في أفعاله في غزة، في حين أدخلت نيوزيلندا سياسة هجرة جديدة تتطلب من المتقدمين الإسرائيليين للحصول على تأشيرة دخول إلى البلاد الكشف عن تفاصيل حول خدمتهم العسكرية.

في ذلك الشهر، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن إجراءات جديدة لإخفاء هويات الجنود من جميع الرتب، وسط أوامر اعتقال وتحقيقات في الاشتباه بارتكاب جرائم حرب في غزة.