قتل معاق في الضفة الغربية خلال مداهمة إسرائيلية
قتلت القوات الإسرائيلية شابًا معاقًا خلال مداهمة في الضفة الغربية، مما زاد من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين. منذ بداية الحرب على غزة، قُتل العديد من الفلسطينيين، وسط دعوات دولية لوقف هذه الأعمال. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.
جنود إسرائيليون يقتلون رجلاً معاقاً خلال مداهمة في الضفة الغربية
قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص رجلًا معاقًا في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة، خلال مداهمة جنوب الخليل.
اقتحمت القوات الخاصة قرية بيت عوا، جنوب غرب الخليل، وحاصرت متجرًا للطلاء.
وخلال المداهمة، أصيب محمد أحمد مسالمة، البالغ من العمر 23 عاماً والذي يعاني من صعوبات في التعلم، برصاصة أثناء اعتقال الإسرائيليين لابن عمه ثابت مسالمة داخل المحل.
وأفاد شاهد عيان أن مسالمة حاول الفرار خوفًا لحظة الاقتحام، لكن القوة أطلقت النار عليه، ما أدى إلى إصابته وتسليمه إلى سيارة إسعاف فلسطينية.
وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى دورا الحكومي، حيث أعلنت وزارة الصحة عن استشهاده.
وادعى الجيش في بيان له أن القوات التي أطلقت النار عليه "استشعرت الخطر" بعد دخول الشرطة والجنود إلى القرية.
وكان مسالمة صديق وقريب الأسير عز مسالمة الذي نفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز الأنفاق في بيت لحم قبل يومين، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة أربعة آخرين.
وقد تم اعتقاله في اليوم التالي.
منذ اندلاع الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ازدادت بشكل كبير عمليات الاستيلاء على الأراضي والهجمات العنيفة التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وتزامنت هذه الهجمات مع فرض قيود شاملة على التنقل منعت الفلسطينيين من الوصول إلى المدن والبلدات والقرى.
وفقًا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 792 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة.
وقد فرضت العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا، عقوبات على عدد من المستوطنين ومنظماتهم في الآونة الأخيرة.
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال في آب/أغسطس إن المستوطنين الإسرائيليين يعرضون "أي فرصة للسلام للخطر" ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف هذه الأعمال غير المقبولة على الفور".