وورلد برس عربي logo

تمجيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

مقاول إسرائيلي يُشاد به لتدمير منازل الفلسطينيين في غزة، واعتداءات عنصرية تتصاعد ضد الفلسطينيين. تفاصيل عن مقتل فؤاد عليان واعتداءات سائقين فلسطينيين تكشف عن واقع مؤلم تحت الاحتلال. اقرأ المزيد على وورلد برس عربي.

تظهر الصورة جرافة تدمّر مبنى في غزة، بينما تتواجد دبابات إسرائيلية في الخلفية، مما يعكس آثار الحرب والعنف في المنطقة.
Loading...
دبابات وجرافات الجيش الإسرائيلي تهدم مبنى مشتعلاً في غزة في لقطات تم إصدارها في 11 نوفمبر 2023 (الجيش الإسرائيلي عبر وكالة الأنباء الفرنسية)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

مقاول الاحتلال الإسرائيلي الذي أشاد به الكيان الصهيوني لتدمير منازل الفلسطينيين في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس عن مقتل ديفيد ليبي، وهو عامل في المعدات الثقيلة يبلغ من العمر 19 عاماً، خلال عملية عسكرية في شمال قطاع غزة المحاصر.

وكان ليبي، من مستوطنة "ملاخي شالوم" غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، يعمل لصالح جيش الاحتلال من خلال شركة "ليبي للإنشاءات" التي فرضت عليها المملكة المتحدة عقوبات مؤخراً بسبب تورطها في جرائم ضد الإنسانية.

وقد أشاد تسفي سوكوت، عضو الكنيست عن الحزب الديني الصهيوني المتطرف، بالقتيل واصفاً إياه بـ"الصديق" وممجّداً دوره في تدمير منازل المدنيين الفلسطينيين. نشر سوكوت على موقع "إكس": "لقد سقط اليوم وهو يقاتل في غزة عن عمر ينهاز 19 عاماً"، مضيفاً بعبارات استفزازية: "ستثأر دولة إسرائيل لدمه".

تمجيد جرائم الحرب

شاهد ايضاً: يطلب كتّاب فرنسيون بارزون أن تُسمى حرب إسرائيل على غزة بـ "الإبادة الجماعية"

أكد سوكوت على دور ليبي وغيره في الحملة العسكرية قائلاً: "هم مسؤولون مباشرة عن الإنجاز الأكبر للحرب في تدمير عشرات الآلاف من المنازل التي غيرت وجه غزة". كما أشار إلى أن العديد من المشغلين ينتمون لمجتمعات المستوطنين غير الشرعية.

وفي منشور آخر بمجموعات المستوطنين، وُصف عمل هؤلاء بأنه "رسالة لأهل غزة: ليس لكم مكان هنا. الأفضل لكم أن تغادروا إلى أوروبا أو المغرب".

اعتداءات عنصرية على سائقي حافلات فلسطينيين

تعرض سائقان فلسطينيان للاعتداء في القدس المحتلة على يد مشجعي فريق "بيتار" المتطرف، وفقاً لصحيفة هآرتس.

شاهد ايضاً: كيف أثرت العقوبات على الحياة في سوريا، وماذا سيحدث بعد ذلك؟

قال السائق أحمد قراعين: "عندما عرفوا أنني عربي، صرخوا 'الموت للعرب' وهاجموني بوحشية". وأضاف: "شرطة الاحتلال تأخرت عمداً في التدخل".

فلسطيني "استشهد في اعتداء عنصري" على يد مستوطنين إسرائيليين

استشهد المواطن الفلسطيني فؤاد عليان، وهو من سكان بلدة بيت صفافا في القدس الشرقية المحتلة، الأسبوع الماضي بعد أن تعرض لدهس متعمد من قبل مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لشهادات شهود عيان.

وقد حدثت الحادثة عندما كان الشهيد فؤاد برفقة ابن عمه علاء عليان في إحدى الحدائق العامة بالقدس المحتلة. وقال علاء عليان في تصريح لصحيفة هآرتس: "جاءنا مستوطن يحمل عصا وبدأ يهددنا، فاضطررنا لمغادرة الحديقة، لكنهم لاحقونا بسيارتهم وحاولوا الاعتداء علينا".

شاهد ايضاً: العثور على جثث أطفال متفحمة في أعقاب الضربة الإسرائيلية على "المنطقة الآمنة"

وأضاف علاء: "حاولنا الهروب على دراجة فؤاد النارية، لكن المستوطن أسرع بسيارته وصعد على الرصيف ودهسنا عمداً". وأسفرت هذه الجريمة عن استشهاد فؤاد عليان في مكان الحادث متأثراً بجروح بالغة، بينما أصيب ابن عمه بجروح طفيفة.

محاولات لطمس معالم الجريمة العنصرية

ومن اللافت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي حاولت في البداية التعامل مع الحادث على أنه "حادث سير عادي"، متنكرة للدوافع العنصرية الواضحة وراءه.

وأكد أقارب الشهيد أن الحادثة بدأت عندما "اقترب منهم مستوطنون وأخبروهم أن العرب غير مسموح لهم بالتواجد في هذه الأماكن". وأعربوا عن استيائهم من محاولات التعتيم على الحقيقة، قائلين: "نطالب بكشف الحقيقة كاملة وعدم التغاضي عن الطابع العنصري لهذه الجريمة البشعة".

شاهد ايضاً: الجيش الإسرائيلي ينظم جولات مشي داخل الأراضي السورية المحتلة

وصف أفراد عائلة الشهيد فؤاد عليان ابنهم بأنه "كان إنساناً محترماً ومحبوباً من جميع من عرفه"، مؤكدين أنه "قُتل بدم بارد فقط لأنه فلسطيني". وأضافوا: "كان فؤاد شاباً مسالماً لم يعرف عنه أي عدوانية، لكن الكراهية العمياء هي التي قتلته".

هذه الجريمة ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القدس المحتلة، والتي تزداد وتيرتها تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال التي تتغاضى عن مثل هذه الجرائم بل وتوفر الحماية للمجرمين في كثير من الأحيان.

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل يرتدي سترة ملونة يقف وسط أنقاض مبنى مدمر في غزة، بينما يتجمع حوله عدد من الأشخاص في مشهد يعكس آثار النزاع.

هل ستنجح اتفاقية وقف إطلاق النار في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة؟

في خضم التوترات المتصاعدة، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ولكن العقبات لا تزال قائمة. المرحلة الأولى تبدأ قريبًا، فهل ستنجح الأطراف في تجاوز الخلافات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول مستقبل غزة وكيف يمكن أن تتشكل الأوضاع في الأيام المقبلة.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة ترتدي حجابًا تجلس في خيمة مؤقتة، تحمل طفلًا حديث الولادة وتعتني به، بينما تظهر خلفية الخيمة المرقعة.

وُلِدوا في الحرب، ويموتون من البرد: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت

تسرد قصة يحيى محمد البطران مأساة إنسانية مؤلمة تعكس واقع الحياة في غزة، حيث فقد ابنه حديث الولادة بسبب البرد القارس ونقص الرعاية الصحية. في خيمة مؤقتة، تتجلى معاناة آلاف العائلات التي تكافح من أجل البقاء. اكتشف كيف أثر النزاع على حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم، ولتكن صوتهم في عالم يحتاج إلى التغيير.
الشرق الأوسط
Loading...
محتجون يرتدون أكياسًا على رؤوسهم أمام مبنى حكومي، يحملون لافتات تشير إلى انتهاكات سجن أبو غريب، في سياق دعوات للمساءلة.

مقاول أمريكي يتحمل المسؤولية عن التعذيب، وهيئة المحلفين تمنح 42 مليون دولار لضحايا أبو غريب

في سابقة قانونية غير مسبوقة، منحت هيئة محلفين أمريكية 42 مليون دولار لثلاثة رجال عراقيين تعرضوا لسوء المعاملة في سجن أبو غريب، مما يسلط الضوء على ضرورة المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان. اكتشف كيف أثرت هذه القضية على مستقبل المتعاقدين في العمليات العسكرية.
الشرق الأوسط
Loading...
نساء وأطباء في مستشفى بغزة يعبرون عن حزنهم بعد مقتل فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية، وسط أجواء من الفوضى والقلق.

إسرائيل تقتل 37 شخصاً في غارات جوية مدمرة على غزة بينما تتجه أنظار العالم إلى لبنان

تتسارع الأحداث في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 37 فلسطينيًا في يوم واحد، بينهم نساء وأطفال. بينما تتصاعد المخاوف من امتداد الصراع إلى لبنان، هل ستستمر هذه الفظائع بلا عقاب؟ تابعوا التفاصيل المروعة في تقريرنا الشامل.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية