غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة خلال 48 ساعة

قال مسعفون فلسطينيون يوم السبت إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا خلال الـ 48 ساعة الماضية واستهدفت مستشفى على الطرف الشمالي للقطاع، مما أدى إلى إصابة طاقم طبي وإتلاف معدات طبية.

وأصابت إحدى الغارات منزلاً في ضاحية الزيتون في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد سبعة أفراد من عائلة واحدة.

كما أصيب 205 أشخاص على الأقل في الغارات الإسرائيلية على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، مضيفةً أن عدداً من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وقالت وزارة الصحة يوم السبت إن هذه الأرقام الأخيرة ترفع الحصيلة إلى 44,176 شهيداً فلسطينياً على الأقل و104,473 جريحاً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

في هذه الأثناء، كثفت القوات الإسرائيلية من توغلها وقصفها للطرف الشمالي من القطاع المحاصر، حيث يتواصل هجوم جديد منذ مطلع الشهر الماضي.

وفي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو واحد من ثلاث منشآت طبية بالكاد تعمل على الحافة الشمالية لغزة، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المستمر يهدف على ما يبدو إلى إجبار العاملين في المستشفى على مغادرة المبنى - وهو أمر رفضوا القيام به منذ بدء الهجوم.

وقال أبو صفية في بيان له: "يوم أمس \الجمعة\، من بعد الظهر وحتى منتصف الليل، استهدف القصف بشكل مباشر مدخل منطقة الطوارئ والاستقبال عدة مرات".

وأضاف أن 12 من العاملين في المستشفى من أطباء وممرضين أصيبوا في الهجمات.

وأضاف أن الهجمات تسببت بأضرار جسيمة وعطلت مولد الكهرباء وشبكة إمدادات الأكسجين وشبكة المياه في المستشفى.

وجددت وزارة الصحة الفلسطينية تحذيرها من إغلاق وشيك لجميع المستشفيات أو تقليص خدماتها بسبب تفاقم نقص الوقود ورفض إسرائيل السماح بإدخال إمدادات الوقود إلى غزة.