غارة إسرائيلية تقتل العشرات في مدرسة آمنة
استشهد 20 شخصًا على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة للأمم المتحدة في خان يونس، مما أثار صرخات الألم بين النازحين. عائلات تبحث عن الأمان تجد نفسها في مواجهة الموت. أين القانون الدولي لحماية الأبرياء؟

غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في خان يونس
استشهد 20 شخصًا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تديرها منظمة الأمم المتحدة لإيواء النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لما ذكره مسؤولون صحيون فلسطينيون يوم الاثنين.
عدد الشهداء وتأثير الغارة
وبكت النساء بينما كان الرجال يلفون الجثث في أكفان قبل دفنها.
شهادات الناجين من الغارة
وقالت أم محمد عاشور، التي لجأت إلى المدرسة، لميدل إيست آي: "كنا نعتبر هذه المدرسة آمنة".
تقول عاشور إنها رأت جثث الأطفال "بلا رؤوس وبلا أرجل".
أسباب الهجوم والرد الإسرائيلي
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قصف مقاتلي حماس الذين كانوا يعملون من مجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة تابعة للأمم المتحدة، متهماً المقاتلين باستخدام المكان كمعسكر تدريب.
ادعاءات الجيش الإسرائيلي
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أدلة تدعم ادعاءه.
الشهادات حول الضحايا
وكان العديد من الأطفال من بين الشهداء، وفقًا لشهود عيان.
ومن بين الضحايا امرأة وبناتها اللاتي قالت عاشور إنهن "لا علاقة لهن بالإرهابيين".
قصص مؤلمة من العائلات المتضررة
"كانت والدتهما تبحث عنهما في كل مكان لتحضر لهما الطعام"، مضيفةً أن الأطفال قرروا النوم دون تناول العشاء.
تجارب الناجين بعد الغارة
قال محمود، الذي استشهد شقيقه في الغارة، إن عائلته كانت تستعد للراحة عندما وقعت الغارة.
لحظات الرعب أثناء الغارة
وأضاف: "لم نكن قد جلسنا لمدة خمس دقائق عندما سمعنا فجأة صوت سقوط شيء ما". "لم نكن نرى أي شيء؛ كان الجو رماديًا في كل مكان. بدأت أنادي على إخوتي ووالدي وأطفالي، لم أستطع رؤية أي شيء".
وبحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإنقاذ ومعهم بعض المصابيح الضوئية، كان محمود يبحث بيأس عن أطفاله.
"قال: "سمعت ابني البالغ من العمر أربعة أشهر يصرخ. "ماذا فعل حتى أضطر إلى إخراجه من تحت الأنقاض؟ ثم سمعت ابني الأكبر، الذي يبلغ من العمر عامين، يصرخ لكنني لم أجده. واصلت الحفر حتى أخرجته من تحت الأنقاض."
محاولات الإنقاذ بين الأنقاض
واصل الناس الحفر بين الأنقاض في محاولة لإنقاذ ما تبقى من ملابسهم وممتلكاتهم، في الوقت الذي تلقى فيه النازحون الفلسطينيون في المدرسة ضربة أخرى لما تبقى من شعورهم بالأمان.
البحث عن الأمان في ظروف صعبة
وقالت عاشور، التي نزحت عدة مرات منذ تدمير منزلها في شمال غزة: "كنا نبحث عن مكان آمن، ولكن لا يوجد مكان آمن".
"وتساءلت: "أين القانون الدولي الذي من المفترض أن يدافع عن المظلومين؟
"ما علاقة الأطفال بهذا؟"
الأثر الكارثي للحرب على غزة
لقد قُتل أكثر من 45,000 فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتضرر أو دُمر جزء كبير من البنية التحتية المدنية للقطاع.
إحصائيات الضحايا وتأثيرها على المجتمع
معظم الشهداء هم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة

ائتلاف قانوني لملاحقة الإسرائيليين المتهمين بجرائم الحرب في جميع أنحاء العالم

كيف تُعَزِّز وسائل الإعلام الإسرائيلية استيلاء المستعمرين على الأراضي في سوريا

رئيس الأركان الإسرائيلي "قلق جداً" من تهديد الأمن المصري
