انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار تهدد الاستقرار
قتلت إسرائيل 339 فلسطينيًا في 497 انتهاكًا لوقف إطلاق النار منذ بدء الهدنة. حماس تتهم إسرائيل بتقويض الاتفاق ودعت الوسطاء للتدخل. الوضع في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الغارات وإغلاق المعبر. التفاصيل الكاملة على وورلد برس عربي.

قتلت إسرائيل 339 فلسطينيًا في ما يقرب من 500 انتهاك لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان الهدنة الشهر الماضي، وفقًا لسلطات غزة.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الانتهاكات بأنها "ممنهجة" وحذر من أنها تهدد "آفاق الاستقرار".
وجاء هذا البيان في أعقاب موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت، بما في ذلك المناطق الخارجة عن سيطرتها.
واستشهد 21 شخصًا على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر، بلغ عدد الشهداء 339 شخصًا و 871 جريحًا.
واتهمت حماس إسرائيل "باختلاق الذرائع" لتبرير أفعالها وتقويض الاتفاق، بهدف استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة التي استمرت عامين.
وقالت الحركة إن إسرائيل تحاول "فرض أمر واقع"، وخلق وقائع على الأرض لا رجعة فيها تتناقض مع بنود الاتفاق.
ودعت حماس الوسطاء إلى التدخل لمنع انهيار الاتفاق.
وذكرت مصادر أن حماس بعثت برسالة "غاضبة" إلى الوسطاء بعد غارات يوم السبت.
ومع ذلك، نفى المسؤولون أن تكون الحركة قد انسحبت من اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهمت السلطات الإسرائيلية حماس بانتهاك وقف إطلاق النار.
وادعى الجيش إن قواته تعرضت لإطلاق نار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن ذلك.
ونشر الجيش لقطات لرجل يطلق النار على هدف بعيدًا عن الشاشة، مدعياً إنه كان يطلق النار على الجنود.
لم يتم التحقق بشكل مستقل من موقع الفيديو أو تاريخه أو تفاصيل أخرى.
ونفى المسؤول في حماس عزت الرشق أي صلة بين الرجل والحركة، ودعا الوسطاء والولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للكشف عن هوية الشخص.
وكانت الغارات التي وقعت يوم السبت آخر الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة لوقف إطلاق النار.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 497 انتهاكًا منذ 11 أكتوبر.
وبالإضافة إلى استشهاد 339 شخصًا، اعتقلت القوات الإسرائيلية 35 شخصًا.
وبشكل عام، وقعت 142 حادثة إطلاق نار حي، و 21 عملية توغل بري، و 228 غارة جوية وبرية ومدفعية، و 100 عملية هدم للمنازل والمباني المدنية.
كما أبقت إسرائيل على معبر رفح مع مصر مغلقًا، مما أدى إلى منع خروج عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين بجروح خطيرة.
وينتهك هذا الإغلاق بنود الاتفاقية، التي نصت على ضرورة فتحه دون قيود في غضون أيام من سريان الاتفاق.
كما واصلت إسرائيل أيضًا منع دخول الإمدادات الغذائية والطبية الأساسية، وسمحت بدخول ما معدله 150 شاحنة مساعدات فقط يوميًا.
وقد نص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة دون قيود.
أخبار ذات صلة

حماس تطلق تحديًا قانونيًا ضد تصنيف الإرهاب في المملكة المتحدة

شكوى مقدمة في رومانيا تطالب باعتقال جندي إسرائيلي

تركيا تعتقل منافس أردوغان إمام أوغلو في مداهمة فجرية
