حصار تل السلطان يترك آلاف الفلسطينيين بلا مأوى
حاصرت القوات الإسرائيلية حي تل السلطان في رفح، مما ترك 50,000 فلسطيني بلا طعام أو ماء. بلدية رفح تحذر من إبادة جماعية وسط قصف عنيف. الجرحى يموتون، والمصير مجهول. الوضع الإنساني يزداد سوءًا.

الوضع الإنساني في رفح تحت الحصار الإسرائيلي
حاصرت القوات البرية الإسرائيلية حي تل السلطان في رفح، جنوب قطاع غزة، تاركةً 50,000 فلسطيني محاصرين في حي تل السلطان في رفح،محاصرين دون إمكانية الوصول إلى الطعام والماء، والجرحى "متروكين ينزفون حتى الموت".
تفاصيل الحصار على حي تل السلطان
وقد بدأت القوات الإسرائيلية بتطويق المنطقة صباح يوم الأحد، وأصدرت إخطارًا يطالب الفلسطينيين بمغادرة المنطقة.
الأثر الكارثي على المدنيين
وقالت بلدية رفح في بيان لها أن تل السلطان "يتعرض لإبادة جماعية" مع وجود آلاف المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، المحاصرين تحت القصف الإسرائيلي المكثف "دون أي وسيلة للهروب".
وقالت إن الاتصالات انقطعت تمامًا في المنطقة، ولا يزال مصير السكان مجهولاً.
معاناة الجرحى والأطفال
"العائلات محاصرة بين الأنقاض، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية.
"تُرك الجرحى ينزفون حتى الموت، والأطفال يموتون من الجوع والعطش تحت الحصار والقصف المتواصل".
تأثير الحصار على خدمات الإسعاف
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فقدت الاتصال بطواقمها في رفح.
تحديات طواقم الإسعاف في المنطقة
وفي صباح يوم الأحد، كانت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر في طريقها لعلاج الجرحى في تل السلطان عندما حاصرت القوات الإسرائيلية سياراتهم.
وقال الهلال الأحمر في بيان له إن القوات الإسرائيلية أفرجت عن أحد أفراد الطاقم بعد "ضربه بشدة".
وبعد مرور أكثر من يوم، لا يزال مصير عمال الإسعاف الآخرين غير معروف.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
وقال الجيش الإسرائيلي إن هدفه في تل السلطان كان "تفكيك البنية التحتية للإرهاب والقضاء" على المسلحين. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.
الأهداف العسكرية وأثرها على المدنيين
وفي مكان آخر في رفح، سقط عدد من الشهداء والجرحى بعد قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشاكوش صباح الاثنين.
شاهد ايضاً: حماس تسلم جثث أربعة أسرى إسرائيليين
كما تم الإبلاغ عن إطلاق نار وقصف مدفعي إسرائيلي في حي المواصي جنوب غزة، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام ومنازل مؤقتة.
الغارات الجوية وأثرها على غزة
وقد أصيب عدد من الأشخاص في الهجمات وتم نقلهم إلى المستشفى الميداني للصليب الأحمر في رفح.
استهداف المدارس والمرافق العامة
وقع الهجوم على رفح في الوقت الذي أسفرت فيه الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 21 شخصًا على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة صباح يوم الاثنين، وفقًا لمسؤولي الصحة.
ومن بين هؤلاء، استشهد مدنيان على الأقل بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية منطقة المغراقة وسط غزة.
واستشهد ثلاثة آخرون، من بينهم طفل، عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية مدرسة تأوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات للاجئين.
تأثير الغارات على المستشفيات
وفي ليلة الأحد، استشهد خمسة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مستشفى ناصر في خان يونس
وقد أدى الهجوم إلى تدمير قسم كبير من المستشفى، مما أجبر على إخلاء قسم بأكمله، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وكان من بين الشهداء إسماعيل برهوم، وهو شخصية سياسية بارزة في حركة حماس، والذي كان يتلقى العلاج في المستشفى من جروح أصيب بها في غارة إسرائيلية سابقة.
أخبار ذات صلة

كيف انهار وقف إطلاق النار في غزة خلال فترة ترامب

من خلال فرض شبكة معقدة من الحواجز، تقوم إسرائيل بتكرار ظروف الضفة الغربية في غزة

تعيينات عائلية تثير الجدل في إيران
