وورلد برس عربي logo

تصعيد الصراع بين إيران وإسرائيل يشتعل مجددًا

تتواصل الضربات بين إيران وإسرائيل، مع تحذيرات متزايدة من تصعيد النزاع. الهجمات الإيرانية أسفرت عن ضحايا وإصابات في إسرائيل، بينما تركز إسرائيل على تدمير القدرات العسكرية الإيرانية. تابعوا تفاصيل المواجهات المتصاعدة.

مشهد لسيارات متضررة تحت الأنقاض، مع علم إسرائيلي يرفرف، يظهر آثار الهجمات الإيرانية على المناطق السكنية في إسرائيل.
يمر ضابط شرطة إسرائيلي بجوار مركبات متضررة في موقع تأثير صاروخ عقب هجوم من إيران، في رمات غان، إسرائيل، بتاريخ 14 يونيو 2025 (رويترز)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

واصلت طهران شن ضربات انتقامية على إسرائيل حتى صباح يوم السبت، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران هي جبهة الحرب الرئيسية بعد يوم واحد من شن أكبر هجوم جوي على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن "طهران ستحترق" إذا واصلت إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين.

دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، مما دفع السكان إلى الملاجئ، بينما أطلقت إيران خمس موجات متتالية من الصواريخ على وسط وشمال البلاد. وقالت إسرائيل إنها اعترضت معظم الصواريخ، إلا أن الهجمات تسببت بأضرار جسيمة وقتلت ثلاثة أشخاص على الأقل.

شاهد ايضاً: إسرائيل تطرد عشرات الآلاف من مدينة غزة بينما تستعد الجيش لشن هجوم كبير

"إن الديكتاتور الإيراني يأخذ مواطني إيران كرهائن، مما يؤدي إلى واقع سيدفعون فيه، وخاصة سكان طهران، ثمنًا باهظًا للأذى الصارخ الذي لحق بمواطني إسرائيل. وإذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق".

وقُتلت امرأة واحدة في مدينة رمات غان، حيث دُمرت أيضًا تسعة مبانٍ وتضررت مئات الشقق السكنية في المنطقة، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. كما قُتل شخصان آخران عندما سقط صاروخ إيراني بالقرب من منزل في مدينة ريشون لتسيون وسط إسرائيل.

أما في تل أبيب، فقد أصيب مبنى مكون من 32 طابقًا واشتعلت فيه النيران، وفقًا لصحيفة هآرتس، بينما تعرضت مناطق أخرى لأضرار جسيمة.

شاهد ايضاً: شركة استشارات أمريكية تشارك في خطة مساعدات GHF وضعت خططاً لـ "إعادة توطين" الفلسطينيين

وقالت خدمات الإسعاف في إسرائيل إن أكثر من 70 شخصًا أصيبوا في الإجمال في الهجوم الإيراني على وسط إسرائيل، من بينهم 34 شخصًا في منطقة تل أبيب.

وفي الوقت نفسه، استهدفت إسرائيل الدفاعات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية يوم السبت في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها على القدرات العسكرية والنووية الإيرانية. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن اثنين من كبار الجنرالات الإيرانيين، وهما غلام رضا محرابي نائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومهدي رباني نائب رئيس العمليات، استهدفوا على أثر الغارات الإسرائيلية.

يوم الجمعة، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة إن 78 شخصًا تٌوفوا وأصيب 320 آخرون في الموجة الأولى من الضربات الإسرائيلية. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني يوم السبت أن غارة إسرائيلية على مجمع سكني في طهران أسفرت عن وفاة 60 شخصًا على الأقل، بينهم 20 طفلًا.

شاهد ايضاً: الإيرانيون يكافحون للفرار من طهران وسط الضربات الإسرائيلية، والزحام المروري، ونقص الوقود

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلاً عن مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار أن الضربات ضد إسرائيل ستستمر، ومن المتوقع أن تتوسع الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية في المنطقة في الأيام المقبلة.

وذكرت وكالة فارس أن "هذه المواجهة لن تنتهي بإجراءات الليلة الماضية المحدودة وستستمر الضربات الإيرانية، وسيكون هذا العمل مؤلمًا ومؤسفًا جدًا للمعتدين".

وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن غزة أصبحت جبهة ثانوية في الحرب وأن التركيز الأساسي للجيش تحول الآن إلى إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت نحو 150 هدفاً داخل إيران.

شاهد ايضاً: كيف أثرت العقوبات على الحياة في سوريا، وماذا سيحدث بعد ذلك؟

واعترف الجيش للمرة الأولى بأنه هاجم الموقع النووي في فوردو، جنوب طهران، في محافظة قم، لكنه لم يدمره.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن الضربات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل خلال الليل قضت على نظام الدفاع الجوي الإيراني، مما يسمح لقواتها الآن بالعمل بحرية في المجال الجوي الإيراني.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن موقعي أصفهان ونطنز النوويين الإيرانيين تضررا بشكل كبير جراء الضربات الإسرائيلية. وأضاف أن تسعة من كبار العلماء النوويين الإيرانيين فارقتهم الحياة أيضا في الهجمات.

أخبار ذات صلة

Loading...
تظهر الصورة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أثناء إحاطة إعلامية، حيث تناقش مقتل الصحفيين في غزة.

الولايات المتحدة ترد على استشهاد الصحفيين في غزة: إسرائيل "أمة تخوض حربًا"

في ظل تصاعد الأزمات في غزة، تبرز مأساة استشهاد الصحفيين كأحد أبرز القضايا الإنسانية التي تحتاج إلى تسليط الضوء. بينما تتجاهل الإدارة الأمريكية الحقائق المروعة، يبقى صوت الشجاعة من داخل غزة يشهد على الأهوال التي يعاني منها السكان. انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة وما تعنيه للعالم.
الشرق الأوسط
Loading...
تظهر الصورة ولاء الجعبري، الصحفية الفلسطينية، أثناء حديثها في مناسبة، حيث كانت تُعرف بنشاطها الإعلامي في غزة.

إسرائيل تقتل صحفية فلسطينية وعائلتها في غارة على غزة

في قلب الأزمات، تبرز مأساة ولاء الجعبري، الصحفية الفلسطينية التي استشهدت مع عائلتها في غارة إسرائيلية، مما يرفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 231. هذه الأحداث المروعة تدق ناقوس الخطر حول الجرائم المستهدفة ضد الإعلاميين. تابعوا لتعرفوا المزيد عن معاناة الصحفيين في غزة وكيف يمكن للعالم أن يتدخل.
الشرق الأوسط
Loading...
فرق الطوارئ تبحث في حطام مقهى على شاطئ غزة بعد غارة جوية إسرائيلية، مع وجود أشخاص في الخلفية.

غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهى على شاطئ مدينة غزة أدت إلى استشهاد 33 فلسطينيًا، من بينهم صحفي

في ظل تصاعد العنف، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مقهى في غزة، مما أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا، بينهم صحفيون وفنانون. هذه الأحداث المأساوية تبرز معاناة الشعب الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الإعلام في مناطق النزاع. تابعوا التفاصيل المروعة التي تكشف عن واقع مؤلم.
الشرق الأوسط
Loading...
ترافيس تيمرمان، مواطن أمريكي أُطلق سراحه من سجن في سوريا، مبتسمًا وسط مجموعة من الأشخاص بعد فترة من الاحتجاز.

تحرير مواطن أمريكي من سجن سوري: الكشف عن هويته كترابيس تيمرمان وليس أوستن تايس

في قلب الأحداث المأساوية في سوريا، يظهر ترافيس تيمرمان، المواطن الأمريكي الذي أُطلق سراحه بعد سبعة أشهر من السجن، ليعيد الأمل لعائلة أوستن تايس المفقود. مع تزايد التكهنات حول مصير تايس، تبرز قصته كدليل على المعاناة الإنسانية في ظل نظام بشار الأسد. اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه القصة المؤلمة وما تعنيه للعالم بأسره.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية