نتنياهو يبث خطابه في غزة وسط انتقادات شديدة
يستعد الجيش الإسرائيلي لبث خطاب نتنياهو في غزة، مما أثار جدلاً وانتقادات من عائلات الجنود. هل هي خطوة دبلوماسية أم حرب نفسية؟ تعرف على التفاصيل والتداعيات في مقالنا على وورلد برس عربي.

يستعد الجيش الإسرائيلي لبث خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقًا لتقارير إعلامية.
وقد تم إرسال مكبرات الصوت المثبتة على شاحنات عسكرية إلى قطاع غزة لبث الخطاب المثير للجدل في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت إسرائيل (الواحدة ظهراً بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة هي جزء من تكتيكات "الحرب النفسية" المستمرة.
ومع ذلك، واجه القرار انتقادات داخلية في الجيش الإسرائيلي. ونقلت صحيفة هآرتس عن أحد كبار الضباط وصفه بأنه "فكرة مجنونة".
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق وأحال الصحفيين إلى مكتب رئيس الوزراء.
كما أثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وكذلك من أهالي الجنود.
شاهد ايضاً: إسرائيل تفشل في الالتزام بالمهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً
واتهموا نتنياهو بتعريض الجنود للخطر من أجل أجندته السياسية الشخصية.
وفي خضم ردود الفعل المتزايدة، أكد مكتب رئيس الوزراء أنه أمر الجيش بالمضي قدمًا، واصفًا البث بأنه جزء من "جهود الدبلوماسية العامة".
وأضاف المكتب أنه لن تدخل شاحنات مكبرات الصوت إلى غزة، وأنها ستبقى على الجانب الإسرائيلي من الحدود، مدعياً أنه لن يكون هناك أي خطر على الجنود.
وقالت مجموعة من أولياء أمور الجنود إن نتنياهو "يكذب" وإنهم علموا من أبنائهم "أن مكبرات الصوت وضعت داخل غزة".
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الخطاب سيُبث أيضًا عبر طائرات رباعية المروحيات، وأنه سيتم إرسال ترجمة باللغة العربية إلى سكان غزة على هواتفهم.
أخبار ذات صلة

دول الخليج تنفي رفضها اقتراح مصر بشأن قوة الدفاع في قمة الدوحة

نشطاء يغلقون أبواب السفارة المصرية في لاهاي احتجاجاً على غزة

سوريون يتظاهرون احتجاجًا على دعوة نتنياهو لجنوب منزوع السلاح
