قصف مستشفى ناصر في خان يونس يثير الغضب الدولي
قُتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على مستشفى ناصر في خان يونس، مما أدى لتدمير كبير وإصابات عديدة. الهجوم أثار إدانات واسعة من حماس وجماعات حقوقية، وسط تصاعد العنف في غزة. تفاصيل مروعة عن الاستهداف المتكرر للمستشفيات.

الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة
قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة ليلة الأحد.
تفاصيل الغارة الجوية وأثرها
وأدى الهجوم إلى تدمير قسم كبير من المستشفى، مما أجبر على إخلاء قسم بأكمله، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
الجيش الإسرائيلي يبرر القصف
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ القصف، مبرراً ذلك بأنه استهدف "إرهابيين".
ردود الفعل من حماس والجهات الحقوقية
وكان من بين الشهداء إسماعيل برهوم، وهو شخصية سياسية بارزة في حركة حماس، والذي كان يتلقى العلاج في المستشفى من جروح أصيب بها في غارة إسرائيلية سابقة.
وقد نددت حماس بالهجوم ووصفته بأنه "اغتيال صهيوني جبان" واتهمت إسرائيل بتعمد استهداف القادة الفلسطينيين والمدنيين ونظام الرعاية الصحية المدمر أصلاً في غزة.
تكرار الهجمات على مستشفى ناصر
وقد استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا المستشفيات في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف العديد منها عن العمل. وقد أدانت جماعات حقوقية وخبراء قانونيون هذه الهجمات باعتبارها انتهاكات صارخة للقانون الدولي.
اللحظات الأولى لقصف طيران الاحتلال مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/fJ45HXXtjWz
- شبكة قد الإخبارية (@qudsn) 23 مارس 2025
وقالت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني إنها أخمدت حريقًا كبيرًا نجم عن القصف.
وفي الوقت نفسه، كثفت إسرائيل هجومها على خان يونس، حيث شنت غارات جوية بلا هوادة منذ أن خرقت وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، مما أسفر عن استشهاد المئات.
تاريخ الهجمات السابقة على المستشفى
هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل مستشفى ناصر.
الاعتداءات خلال الحصار من فبراير إلى أبريل 2024
فمنذ فبراير وحتى أبريل 2024، حاصرت القوات الإسرائيلية المجمع الطبي، وحولته إلى موقع للقتل الجماعي.
في أوائل فبراير/شباط، أفاد العاملون في المجال الطبي أن القناصة الإسرائيليين كانوا يطلقون النار عليهم داخل المستشفى، بينما استشهد عشرات المدنيين خارج المستشفى.
الشهادات من العاملين في المجال الطبي
ووصف مسؤولو الأمم المتحدة الذين كانوا يشرفون على عمليات الإجلاء في ذلك الوقت مستشفى ناصر بأنه "مكان للموت " عندما انسحبت القوات الإسرائيلية في أبريل، اكتشف عمال الإنقاذ الفلسطينيون مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 300 جثة. وقال مسؤول في الدفاع المدني إن بعض الجثث كانت تحمل آثار تعذيب.
عدد الضحايا وتأثير الهجمات على المدنيين
وكان من بين الشهداء خلال الحصار نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي - فلسطينيون لجأوا إلى المستشفى ليجدوا أنفسهم في مواجهة القنابل والرصاص الإسرائيلي.
في يوم الأحد وحده،استشهد بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء غزة ما لا يقل عن 46 شخصاً، حيث تم الإبلاغ عن معظم الوفيات في خان يونس ورفح.
أخبار ذات صلة

وقف إطلاق النار في غزة: فشل إسرائيل في تحويل غزة إلى أرض بلا شعب

سبعة من حلفاء إسرائيل، بينهم المملكة المتحدة وألمانيا، يدينون اقتراح حظر الأونروا

الحرب على غزة: كيف ساهمت حكومة ستارمر العمالية في تمكين إبادة إسرائيل
