إيران تحتفظ بمخزون يورانيوم بعد الضربات العسكرية
مخزون إيران من اليورانيوم يبقى سليماً رغم الضغوط العسكرية. هل تعود طهران للمفاوضات؟ ترامب يدعو للهدنة ويشير إلى ضرورة إعادة الاستقرار. اكتشف المزيد عن تطورات الصراع وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني.

قال مسؤولون أوروبيون إن مخزون إيران من اليورانيوم ظل سليمًا إلى حد كبير بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على البلاد.
ونقلاً عن تقارير استخباراتية أولية، قال مسؤولان أوروبيان لصحيفة فاينانشيال تايمز إن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بمستوى قريب من مستويات التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة لم يتركز في فوردو، أحد موقعي التخصيب الرئيسيين.
وذكرت التقارير أنه تم توزيعها على مواقع أخرى مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها فقدوا بعد خمسة أيام فقط من الحرب أثر مخزون إيران من اليورانيوم. وتكفي هذه الكمية، التي يمكن نقلها بسهولة في حاوية على متن شاحنة، لصنع 10 رؤوس نووية إذا ما أرادت إيران أن تسعى إلى تسليحها.
قبل الهجوم الإسرائيلي، كانت إيران والولايات المتحدة الأمريكية تجريان محادثات للحد من البرنامج النووي للجمهورية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يوم الثلاثاء، بعد انتهاء الأعمال العدائية، إن بلاده مستعدة للعودة إلى المفاوضات حول برنامجها النووي.
ومنذ شن الضربات على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحرك ترامب لتهدئة التوترات. وشكر إيران يوم الاثنين على تقديمها إشعاراً مسبقاً بشأن ضربتها الانتقامية على قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر.
ثم أعلن ترامب عن وقف إطلاق النار بعد ساعات قليلة من الهجوم. وفي يوم الثلاثاء، انتقد كل من إسرائيل وإيران عندما بدا أن الهدنة تترنح قائلاً إن الخصمين "يتقاتلان منذ فترة طويلة وبقوة لدرجة أنهما لا يعرفان ما الذي يفعلانه".
وفي كلمة ألقاها في قمة الناتو يوم الأربعاء، قال ترامب إن كلاً من إيران وإسرائيل "متعبتان ومرهقتان" و"راضيتان بالعودة إلى ديارهما والخروج".
وقال أيضًا إنه ليس لديه مشكلة في أن تبيع إيران نفطها للصين. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على مبيعات النفط الإيراني إلى بكين خلال المحادثات النووية.
وأضاف: "لقد خاضوا حربًا للتو. خاضوها بشجاعة. إنهم يعملون في مجال النفط... سيحتاجون إلى المال لإعادة هذا البلد إلى شكله الطبيعي.... إذا كانوا سيبيعون النفط، فسيبيعونه".
أخبار ذات صلة

إسرائيل تطلق النار على فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات وتصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غزة

الحرب على غزة: بينما يعاني الفلسطينيون، يتقمص الصهاينة الليبراليون دور الضحية

إسرائيل تُهجّر الفلسطينيين في حصار شمال غزة، وخطوط الولايات المتحدة الحمراء تتلاشى مجددًا
