اعتقال سيناتور جورجيا بعد محاولته خرق حظر دخول قاعة مجلس النواب

أُلقي القبض على سيناتور من ولاية جورجيا كان ممنوعًا من دخول قاعة مجلس النواب يوم الخميس عندما حاول دخول القاعة لحضور خطاب الحاكم عن حالة الولاية ودخل في مشادة مع موظفي مجلس النواب.

ويُعد السيناتور كولتون مور، وهو جمهوري من ترينتون، من بين أكثر أعضاء المجلس يمينية. وقد أشار يوم الأربعاء إلى أنه سيسعى إلى مواجهة عندما وصف رئيس مجلس النواب جون بيرنز، وهو زميل جمهوري، ب "الطاغية" على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعد الاعتقال أحد الأمثلة العديدة على محاولة مسؤولي الولاية كبح جماح المشرعين أو المتفرجين مع بدء الجلسات التشريعية في عام 2025.

منع بيرنز مور من دخول قاعة مجلس النواب العام الماضي بعد أن ندد مور برئيس مجلس النواب الراحل ديفيد رالستون في يوم كان يتم فيه تكريمه وكان أقاربه يشاهدون. في خطاب ألقاه مور، وصف مور رالستون بأنه "أحد أكثر قادة جورجيا فسادًا على الإطلاق" بسبب مزاعم بأن رالستون أخّر بشكل غير لائق قضايا في المحكمة كان يتولى فيها كمحامٍ. وقد وصف بيرنز تصريحات مور بـ"الحقيرة" عندما أعلن الحظر، قائلاً إنه سيبقى حتى يعتذر مور.

وقبل اعتقاله يوم الخميس، قال مور للصحفيين إن بيرنز لم يستطع قانونًا منعه من حضور جلسة مشتركة بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ للاستماع إلى الحاكم براين كيمب في قاعة مجلس النواب. وقال إنه التقى مع بيرنز يوم الأربعاء لكنه لم يتمكن من التوصل إلى أي شيء.

"لا يمكنك إعاقة جلسة للجمعية العامة"، قال مور بينما كان يحاول دفعه لتجاوز موظفي مجلس النواب الذين كانوا يسدون الباب. "لديّ التزام دستوري بالحضور."

قام كيث ويليامز، محامي مكتب رئيس مجلس النواب، بدفع مور وسقط السيناتور على الأرض بعد إحدى محاولات مور لدخول القاعة. قام الجنود بتقييد مور واقتادوه إلى سجن مقاطعة فولتون. وهناك، تُظهر سجلات السجن على الإنترنت أن مور قد تم حجزه بتهمة جنحة إعاقة ضباط إنفاذ القانون عمداً.

وقال المؤيدون على الإنترنت إنهم يعملون على إطلاق سراح مور. وقالت سجلات السجن إنه كان بحاجة إلى دفع كفالة قدرها 1000 دولار للإفراج عنه.

طُرد مور من التجمع الجمهوري في مجلس الشيوخ في سبتمبر 2023 بعد أن شن هجمات على زملائه الجمهوريين لرفضهم الموافقة على عقد جلسة خاصة للعمل ضد المدعي العام لمقاطعة فولتون فاني ويليس بسبب توجيهه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد استنكر كيمب هذه الدعوة ووصفها بأنها "عملية احتيال" لجمع تبرعات لحملة مور الانتخابية.

في عام 2018، اعتقلت القوات 15 شخصًا من بينهم نيكيما ويليامز، التي كانت آنذاك عضوة ديمقراطية في مجلس الشيوخ عن الولاية وهي الآن عضوة في الكونغرس، بسبب مظاهرة متعلقة بالانتخابات في مبنى الكابيتول في جورجيا. واعتقلت الشرطة النائبة عن الولاية بارك كانون في عام 2021 بعد أن طرقت باب مكتب الحاكم أثناء بثه لخطاب.

تم إسقاط التهم في المرتين.