رئيس رابطة الدوري الفرنسي يحصل على دعم قوي

أعيد انتخاب رئيس رابطة الدوري الفرنسي فينسنت لابرون يوم الثلاثاء لولاية أخرى مدتها أربع سنوات بأغلبية ساحقة.

وقالت رابطة الدوري (LFP) إن لابرون، الذي كان رئيسًا سابقًا لنادي مارسيليا بطل فرنسا تسع مرات، حصل على دعم قوي من مجلس الإدارة ثم انتخبته الجمعية العمومية في الجولة الأولى من الاقتراع بنسبة 85.67% من الأصوات.

وقالت الرابطة في بيان لها: "بعد ولاية أولى تميزت بحلول طارئة واستجابات طويلة الأمد للأزمة غير المسبوقة في تمويل الحقوق السمعية والبصرية، بدأت الآن حقبة من التحول في كرة القدم الاحترافية"."

كان من المتوقع أن يكون التصويت أكثر تشددًا لأن لابرون واجه انتقادات في الأشهر الأخيرة بشأن التعامل مع حقوق البث التلفزيوني للرابطة.

وبعد انهيار عقد حقوق البث التلفزيوني الذي حقق رقمًا قياسيًا مع شركة ميديابرو الإسبانية قبل أربع سنوات، كانت الرابطة تأمل في الحصول على ما يصل إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) سنويًا من بيع حقوق البث للفترة 2024-2029، لكنها اضطرت إلى خفض هدفها.

في النهاية، استقرت الرابطة على 500 مليون يورو سنويًا بعد إبرام صفقة متأخرة مع منصة البث البريطانية DAZN وBeIN Sports.

وفي عهد لابرون، وافقت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أيضاً على صفقة استثمارية مع شركة الأسهم الخاصة CVC Capital Partners كجزء من شركة تجارية جديدة تابعة مسؤولة عن الحقوق الإعلامية التسويقية. واستثمرت شركة CVC مبلغ 1.5 مليار يورو مقابل حصة 13% في الشركة التجارية الفرعية الجديدة المسؤولة عن إدارة حقوق البث التلفزيوني، مما يقيّم رأس مال الشركة التجارية الفرعية بالكامل بمبلغ 11.5 مليار يورو.

صفقة CVC، التي تم إبرامها في عام 2022 بعد أن أوشكت كرة القدم الفرنسية على الإفلاس، تحظى بدعم أغلبية كبيرة من الأندية. ولكن تم الاعتراض عليها من قبل نادي لوهافر، الذي رفع دعوى قضائية ضد رابطة الدوري الفرنسي لأنه غير راضٍ عن إعادة تقسيم الأموال.

وبالإضافة إلى ذلك، قال مكتب المدعي العام المالي الوطني الفرنسي هذا العام إنه يقوم بتقييم شكوى تركز على احتمال اختلاس الأموال العامة عندما تم إنشاء الشركة التجارية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد التحويل الجزئي لرأس المال إلى شركة CVC.

وقالت الرابطة يوم الثلاثاء إنها ستعمل الآن على تقليل عجز أنديتها وتعزيز قيمة مسابقاتها بالشراكة مع شركات البث وشركة CVC.

بعد انهيار شركة ميديابرو، اضطرت الرابطة إلى مطالبة الحكومة بوضع خطة إنقاذ مالي وسط خسائر ضخمة في الإيرادات تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا. كان من المفترض أن تصل قيمة الصفقة مع ميديابرو إلى أكثر من 4 مليارات يورو (4.8 مليار دولار) على مدى أربع سنوات للمستويين الأول والثاني، لكنها انهارت بعد أربعة أشهر فقط.