لجنة الأمم المتحدة تطالب بيلاروس بالإفراج عن الحائز على جائزة نوبل للسلام من السجن

دعت لجنة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بيلاروسيا إلى إطلاق سراح مؤسس منظمة حقوق الإنسان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والذي ظل خلف القضبان منذ ثلاث سنوات.

جاء سجن أليس بيالياتسكي وسط حملة قمع قاسية واسعة النطاق ضد معارضي الرئيس الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو بعد اندلاع مظاهرات احتجاجية كبيرة ومستمرة في عام 2020. واندلعت الاحتجاجات بسبب الانتخابات التي يُزعم أن نتائجها التي تم التلاعب بها منحت لوكاشينكو ولاية سادسة في منصبه.

اعتُقل أكثر من 35,000 شخص في حملة القمع، وتعرض العديد منهم للضرب على يد الشرطة، وفرّ معارضون بارزون من البلاد أو حُكم عليهم بالسجن. أحصت منظمة فياسنا البيلاروسية لحقوق الإنسان حوالي 1400 سجين سياسي.

ألقي القبض على بيالياتسكي، مؤسس فياسنا، في يوليو 2021 بتهمة التهرب الضريبي، ثم أدين بعد ذلك بتهمة التهريب وتمويل أنشطة تنتهك النظام العام. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2022.

وقال الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في بيان صدر يوم الخميس إن "أساس اعتقال السيد بيالياتسكي واحتجازه اللاحق هو ممارسته لحرية التعبير وحرية التجمع" ودعا إلى إطلاق سراحه.

وكانت بيلاروسيا قد أفرجت في الأسابيع الأخيرة عن نحو 18 سجيناً سياسياً ثبتت إصابتهم بأمراض خطيرة.

وقالت زوجة بيالياتسكي لوكالة أسوشيتد برس: "آمل أن تلقى نداءات الأمم المتحدة آذانًا صاغية في مينسك، حيث أن أليس محروم من الأدوية الضرورية ويعيش كل يوم في ظروف غير إنسانية".