احتجاجات ضد مؤتمر حزب البديل في ألمانيا
قوبل مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" باحتجاجات كبيرة، حيث يسعى الحزب لتسمية مرشحته لمنصب المستشار. وسط تزايد الدعم له، تظل فرصه في الحكم ضئيلة. تعرف على تفاصيل الحملة الانتخابية وتوجهات الأحزاب في الساحة السياسية.



احتجاجات ضد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا
قوبل مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف باحتجاجات يوم السبت مع بدء الحزب وغيره من الأحزاب الرئيسية الأخرى حملاتها للانتخابات التي ستجري في البلاد الشهر المقبل.
تفاصيل مؤتمر الحزب والمرشحة أليس فايدل
ويعقد حزب "البديل من أجل ألمانيا" تجمعًا لمدة يومين في ريزا - في ولاية سكسونيا الشرقية، أحد معاقله - لتسمية الزعيمة المشاركة أليس فايدل رسميًا كمرشحة الحزب لمنصب المستشار ووضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل برنامجه الانتخابي.
تواجد الشرطة وتفاصيل الاحتجاجات
كان هناك تواجد مكثف للشرطة حيث كان من المتوقع أن يشارك الآلاف من المتظاهرين. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن رجال الشرطة فضوا جزئيا اعتصاما عند مفترق طرق، وألقيت ألعاب نارية باتجاه الشرطة على هامش مظاهرة أخرى.
استطلاعات الرأي وتأثيرها على الانتخابات
شاهد ايضاً: الضربات الأمريكية دمرت موقعاً نووياً واحداً في إيران، وموقعان آخران قد يستأنفان العمل خلال أشهر
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب البديل من أجل ألمانيا يحتل المركز الثاني قبل انتخابات 23 فبراير/شباط، مع تأييد نحو 20% من الأصوات. ومع ذلك، فإن فايدل - الذي أجرى هذا الأسبوع محادثة مباشرة مع الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك، الذي أيد الحزب، على برنامجه "إكس" - ليس لديه فرصة واقعية ليصبح زعيمًا لألمانيا في ظل رفض الأحزاب الأخرى العمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا.
تقدم الاتحاد الديمقراطي المسيحي في استطلاعات الرأي
ويتصدر تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض الرئيسي المحافظ استطلاعات الرأي بحوالي 30%، ومرشحه فريدريش ميرتس هو الأوفر حظًا ليصبح المستشار القادم.
أمل أولاف شولتز في تحقيق انتصار انتخابي
يأمل مستشار يسار الوسط أولاف شولتز في تحقيق انتصار من الخلف، ولكن لم تظهر حتى الآن علامات تذكر على حدوث تحرك كبير في استطلاعات الرأي التي تظهر دعمًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه بنسبة تتراوح بين 14 و 17%.
الوضع السياسي الحالي في ألمانيا
شاهد ايضاً: روسيا تطلق أكثر من 100 طائرة مسيرة على أوكرانيا بعد إقالة رئيس النقل في الكرملين بسبب الفوضى في السفر
ويقود شولتز حكومة أقلية بعد انهيار ائتلافه الذي لا يحظى بشعبية والمعروف عنه أنه ائتلاف ثلاثي الأحزاب في نوفمبر/تشرين الثاني عندما أقال وزير ماليته في نزاع حول كيفية تنشيط الاقتصاد الألماني الراكد. تُجرى الانتخابات قبل سبعة أشهر من موعدها الأصلي.
أخبار ذات صلة

قام قاموس كامبريدج بإضافة "Skibidi" و"traditional wife" ضمن 6000 كلمة جديدة

تنظيف ضخم لمحطة فوكوشيما يكشف عن تعرض العمال للإشعاع العالي والضغط النفسي

منافس شولتس يطالب بقوانين هجرة أكثر صرامة بعد اعتداء بسكين يؤثر على الانتخابات الألمانية
