رئيس البنك المركزي اللبناني يواجه اتهامات بالاختلاس
قاضٍ لبناني يصدر مذكرة توقيف بحق رئيس البنك المركزي السابق بتهمة اختلاس 42 مليون دولار من خزائن الدولة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي. #لبنان #فساد_مالي

تفاصيل قضية رئيس المصرف المركزي اللبناني السابق
حكم قاضٍ لبناني يوم الاثنين بأن يبقى رئيس البنك المركزي اللبناني السابق في السجن بينما يواجه اتهامات باختلاس عشرات الملايين من الدولارات من خزائن الدولة.
اتهامات الفساد واختلاس الأموال
وكانت النيابة العامة المالية في لبنان قد وجهت إلى رياض سلامة الأسبوع الماضي تهمة اختلاس 42 مليون دولار بعد أن تم احتجازه عقب استجوابه من قبل المدعي العام المالي اللبناني بشأن عدة جرائم مالية مزعومة.
وقد أكد سلامة أنه بريء.
قرار المحكمة بشأن استمرار الاحتجاز
يوم الاثنين بعد مثول سلامة في جلسة استماع في المحكمة، أصدر القاضي بلال حلاوي مذكرة توقيف بحقه، مما يعني أنه سيبقى خلف القضبان أثناء النظر في القضية.
أساليب تحويل الأموال المزعومة
وقال مسؤولون قضائيون إن سلامة رتب مع اثنين من المحامين لتحويل الأموال من البنك المركزي من خلال حسابات أخرى، لتصل في النهاية إلى حسابه الخاص.
ردود الفعل على القضية
وبعد توجيه التهم إليه، رفعت وزارة العدل اللبنانية دعوى قضائية ضد سلامة بتهمة اختلاس الأموال العامة.
التداعيات الاقتصادية على لبنان
أنهى سلامة فترة ولايته كحاكم للمصرف المركزي التي استمرت 30 عامًا قبل عام تحت سحابة من الغموض، حيث تحقق عدة دول أوروبية في مزاعم بارتكاب جرائم مالية. ويلقي الكثيرون في لبنان باللوم عليه في الأزمة المالية الخانقة التي عصفت بالبلاد منذ أواخر عام 2019.
شهادات المودعين اللبنانيين
قال مسؤول قضائي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث علناً عن القضية، إن سلامة مثل أمام المحكمة يوم اعتقاله الأسبوع الماضي دون محامٍ، معتقداً أنه تم استدعاؤه كشاهد وليس كمشتبه به.
شهد العديد من المودعين اللبنانيين تبدد مدخراتهم أو بقائهم عالقين في البنوك نتيجة لتراجع العملة الوطنية وانهيار النظام المصرفي.
احتجاجات ضد رئيس المصرف المركزي السابق
شاهد ايضاً: البنك المركزي السابق مارك كارني يحل محل ترودو كرئيس وزراء كندا بعد فوزه في تصويت الحزب الليبرالي
تجمعت مجموعة صغيرة من المحتجين خارج قصر العدل في بيروت للحث على بقاء سلامة خلف القضبان.
تصريحات المشرعين المستقلين
قال إلياس جرادة، وهو عضو في مجموعة من المشرعين المستقلين الذين وصلوا إلى السلطة التشريعية في عام 2022 على أساس برنامج مناهض للحكومة ومكافحة الفساد، "كل من تعاون مع رياض سلامة، سواء في الدولة العميقة أو في المصارف أو اللصوص ومبيضي الأموال أو وسائل الإعلام التي بيّضت رياض سلامة، سيكونون جميعًا معه" في السجن.
تاريخ رياض سلامة ودوره في الاقتصاد اللبناني
عُيّن سلامة في عام 1993، وتم الاحتفاء به في البداية لدوره في توجيه الانتعاش الاقتصادي بعد الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عامًا، ولإبقائه الاقتصاد على قدم المساواة خلال فترات طويلة من الجمود والاضطراب السياسي.
مسيرة رياض سلامة المهنية والاتهامات الموجهة إليه
وقد نفى لسنوات مزاعم الفساد والاختلاس والإثراء غير المشروع. ويصر على أن ثروته تأتي من ممتلكاته الموروثة واستثماراته ووظيفته السابقة كمصرفي استثماري في ميريل لينش.
أخبار ذات صلة

ترامب يعيش في "فضاء معلومات مضللة" روسي، كما يقول زيلينسكي من أوكرانيا

وكالة اللجوء الهولندية تُغرَّم 50,000 يورو يومياً بسبب اكتظاظ مركز اللجوء

عمدة مدينة البندقية تحت التحقيق في فضيحة فساد واسعة النطاق. ينفي ارتكاب أي مخالفات
