مستشفى إليزابيث هاوس: تقرير تفتيش المستشفى
تقرير حول الإخفاقات في مستشفى إليزابيث هاوس للصحة العقلية في ليستر، ونقص في الطواقم ومعايير الأمان. تقييم "جيد" للرعاية. الغرفة عزل محتملة للإصابة. #الرعاية_الصحية #تقييم_المستشفى

تقرير الهيئة المنظمة لجودة الرعاية حول مستشفى إليزابيث هاوس
خلصت الهيئة المنظمة لجودة الرعاية في تقرير لها إلى اكتشاف عدد من الإخفاقات في مستشفى إليزابيث هاوس للصحة العقلية في ليستر، خلال زيارة تفتيش استمرت يومين في ديسمبر.
نقص الطاقم التمريضي وتأثيره على المرضى
أشار المفتشون إلى أن هناك نقصًا في عدد الطاقم التمريضي في المستشفى، ما يترك المرضى تحت خطر الاختناق. وفي ضوء ذلك، تم التواصل مع مالك المستشفى، Plans4Rehab، للتعليق على الأمر.
تقييم معايير الأمان والفعالية في المستشفى
حُكم على المستشفى، الذي يضم 30 سريرًا في شارع بيرث، بأنه "يتطلب تحسينًا" في معايير الأمان، الفعالية، الاستجابة، والقيادة التي يتبعها.
ومع ذلك، حصل المستشفى على تقييم "جيد" فيما يتعلق بمدى رعايته للمرضى.
حالة الأقسام ونظافتها
ذكر خدمة التقارير الديمقراطية المحلية (LDRS) أن تقرير الهيئة المنظمة لجودة الرعاية وجد أن الأقسام كانت آمنة، نظيفة، مجهزة جيدًا، ومحافظ عليها بشكل جيد.
مراقبة المرضى والنقاط العمياء
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أنه لم يكن بالإمكان مراقبة المرضى بسهولة في جميع المناطق ووجود بعض النقاط العمياء التي لا تغطيها كاميرات المراقبة.
تقييم مخاطر التثبيت والوعي لدى الموظفين
لم يكن جميع الموظفين على دراية بـ "نقاط التثبيت المحتملة" والبعض لم ير تقييم مخاطر التثبيت في المستشفى، وهو ما ترك المرضى تحت خطر الإصابة.
حالة غرفة العزل وملاءمتها
وجد المفتشون أيضًا أن غرفة العزل، المستخدمة لعزل المرضى عندما يتصرفون بطريقة قد تسبب الأذى للآخرين، كانت غير صالحة للاستخدام لأن هناك خطرًا من أن يؤذي المرضى أنفسهم بداخلها إذا استخدمت.
تبدو الغرفة وكأنها غير مكتملة، وفقًا للهيئة المنظمة لجودة الرعاية، وكانت "غير صالحة للغرض" لأن المرضى في الداخل قد يؤذون أنفسهم.
الوصول إلى الهواء الطلق وحقوق المرضى
شاهد ايضاً: حصري: شبكة المسلمين البريطانيين المدعومة من جمعية خيرية أسسها رئيس الأساقفة السابق ويلبي
حذّر المفتشون أيضًا من أن المرضى لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى الهواء الطلق متى أرادوا ذلك نظرًا لعدم إمكانية فتح نوافذ المستشفى.
اعتماد المستشفى على الموظفين المؤقتين
خلص تقرير الهيئة المنظمة لجودة الرعاية إلى أن المستشفى لا يملك عددًا كافيًا من الممرضين وكان يعتمد على الموظفين المؤقتين للحفاظ على سلامة المرضى من "الأذى الذي يمكن تجنبه".
توافر الطاقم الطبي في حالات الطوارئ
ومع ذلك، لاحظ المفتشون أن الخدمة كانت تضم عددًا كافيًا من الطاقم الطبي خلال النهار والليل وطبيبًا متاحًا للذهاب إلى الأقسام بسرعة في حالات الطوارئ.
تدريب الطاقم على حماية المرضى من الإساءة
ذكر التقرير: "كان الطاقم يفهم كيفية حماية المرضى من الإساءة وعمل جيدًا مع وكالات أخرى لتحقيق ذلك. تلقى الطاقم تدريبًا على كيفية التعرف على الإساءة والتبليغ عنها وكانوا يعرفون كيفية تطبيقها."
فهم الطاقم للإرشادات الوطنية وأفضل الممارسات
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن الطاقم "لم يكن دائمًا" قادرًا على إظهار "معرفة بالإرشادات الوطنية وأفضل الممارسات" لـ "مجموعة العلاج والرعاية" المقدمة للمرضى.
تعامل الطاقم مع المرضى وتعزيز الرعاية الفردية
أضاف تقرير الهيئة المنظمة لجودة الرعاية: "لقد لاحظنا الطاقم يعامل المرضى بتعاطف ولطف. احترموا خصوصية وكرامة المرضى. فهموا الاحتياجات الفردية للمرضى ودعموهم لفهم وإدارة رعايتهم، علاجهم أو حالتهم."
أخبار ذات صلة

بانبريدج: الرجل المعتقل بعد إطلاق النار في موقف السيارات يتم الإفراج عنه

سياسة الزي المدرسي في شمال أيرلندا: "معزولة عن السائد"

نتنياهو يقول: "إسرائيل تتخذ قراراتها الخاصة" بعد محادثات مع كاميرون
