نتائج ديربورن: الناخبون في أكبر مدينة أمريكية عربية يؤيدون ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

يبدو أن الناخبين في مدينة ديربورن في ميشيغان، وهي أكبر مدينة ذات أغلبية عربية أمريكية في الولايات المتحدة، قد أيدوا بأغلبية ساحقة دونالد ترامب في احتجاج واضح على تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

لم يُعلن بعد الفرز النهائي في ميشيغان، حيث من المرجح أن تفوز نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

"التصويت الإسلامي قد يكلفها خسارة ميشيغان - وهي ولاية متأرجحة حاسمة. كل ذلك يعود إلى غزة"، هذا ما قاله خالد بيضون، أستاذ القانون في جامعة ديترويت ميرسي، منشور على موقع X في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

"بالنسبة إلى العديد من العرب والمسلمين الذين أيدوا كامالا هاريس بعد أن تجاهلتنا بشأن غزة، ربما تكون هذه الليلة درسًا بأن "مقعدًا رمزيًا على الطاولة" لا يستحق أن يكون مرتبطًا بإبادة جماعية.

وقال المعلق ورئيس تحرير موقع زيتيو مهدي حسن إنه من "الجنون" أن يتجاهل الديمقراطيون مشاعر الناخبين في ميشيغان.

"إذا خسروا ميتشيجان بسبب هذا، فهذا جنون"، نشر على موقع X. "مجنون أيضًا: كان يمكن للناخبين الأمريكيين العرب في ديربورن أن يصوتوا لشتاين كاحتجاج ولكنهم ذهبوا إلى ترامب المعادي للعرب بأعداد كبيرة؟ SHEESH."

في صالة لافا جافا للنرجيلة، حيث أقام الأمريكيون العرب المؤيدون لترامب حفلة ليلة الانتخابات، كانت الغرفة في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء مبتهجة مع إعلان فوز الرئيس الأمريكي السابق في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية التي اقتربت من الفوز.

وقال نبيل حمامة، وهو أمريكي من أصل فلسطيني حضر الحفل، لميدل إيست آي: "أنا متحمس".

"البلاد بحاجة إلى التغيير، وأعتقد أن ترامب هو الشخص المناسب لإحداث هذا التغيير".

في حين أن العديد من الناخبين في المدينة في انتخابات يوم الثلاثاء سيكونون من مؤيدي ترامب لأول مرة، إلا أن حمامة كان دائماً جمهورياً وقال إنه يعتقد أن الرئيس السابق "ربما يكون أكثر احتراماً في جميع أنحاء العالم".

وقال: "أعتقد أنه يتمتع بعلاقة أفضل مع القادة على الصعيد الدولي، وأعتقد أنه بالتأكيد سيقوم بعمل أفضل في كبح جماح الإرهاب الإسرائيلي".