تقليص استخدام مبيد جلايفوسيت: قرار حكيم بعد حملة ناجحة
تخطط مجلس ريدكار وكليفلاند لتقليص استخدام مبيد الأعشاب السام في الحدائق والمساحات العامة بنسبة 25٪ بحلول عام 2024. هذا القرار جاء بعد توقيع عريضة تقدمت بها مجموعة عمل المناخ التابعة لتيسايد. #بيئة #صحة عامة
مجلس ريدكار وكليفلاند يخطط للحد من استخدام مبيد الأعشاب السام
بعد حملة نظمتها مجموعة من الشباب، أعلن مجلس ريدكار وكليفلاند عن تقليص استخدام مبيد الأعشاب السام في الحدائق والمساحات العامة. جاء هذا القرار إثر تزايد القلق حول الآثار الصحية للمادة الكيميائية جلايفوسيت، التي اُرتبطت بالإصابة بالسرطان وتراجع أعداد النحل.
تمت هذه الخطوة استجابةً لعريضة قُدمت من قبل مجموعة عمل المناخ التابعة لتيسايد، التي نجحت في جمع توقيعات تقارب الـ800 توقيع. الجلايفوسيت هو المكون النشط في العديد من مبيدات الأعشاب ويُعتبر أكثر المواد فعالية لإدارة النباتات الغازية غير الأصلية.
جلايفوسيت مسجل للاستخدام كمنتج لحماية النبات من قبل الهيئة التنفيذية للصحة والسلامة وهو معتمد كمادة آمنة عند استخدامه وفقاً للتعليمات.
صرح المجلس بأنه "تم اتخاذ خطوات لتحديد، تقليل وإيقاف استخدام الجلايفوسيت حيثما أمكن، مثل بالقرب من الحواجز الشجيرية وغيرها من المساحات الغنية بالتنوع البيولوجي".
يستهلك مجلس ريدكار وكليفلاند حالياً حوالي 1,600 لتر من الجلايفوسيت سنوياً. ويهدف إلى تقليل هذه الكمية بنسبة 25% بحلول نهاية عام 2024، والمزيد من التقليص في السنوات الثانية والثالثة لهذا الإجراء.
كما سيشمل خطة لمزيد من التقليل استخدامه، المحتمل بدءاً من فبراير العام المقبل، الأماكن مثل المقابر والحدائق الرسمية.
شاهد ايضاً: جون ماكدونيل يدعو الهيئة التنظيمية لإعادة النظر في قرارها بتبرئة حملة مكافحة معاداة السامية
في تقرير أقره مجلس ريدكار وكليفلاند، ذكر بأنه سيستمر في استعمال الجلايفوسيت لإدارة النباتات الغازية غير الأصلية. وأضاف، أن المادة الكيميائية ستستمر أيضاً في استخدامها لـ"إدارة النباتات المحاذية للأسطح الصلبة، مثل الطرق والممرات"، للحفاظ على الطرق بـ"معايير آمنة".
هذه الخطوة جاءت عقب حملة من قبل مجموعة الشباب عمل المناخ التابعة لتيسايد، والتي نتج عنها تسليم عريضة بها توقيعات تقارب الـ800 للمجلس.
ذكر المجلس بأن نهجه استند على توصيات من شبكة العمل الخاصة بالمبيدات في المملكة المتحدة.
شاهد ايضاً: الحرب على غزة: مجموعة من النواب البريطانيين من مختلف الأحزاب تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
قدم الاقتراح من قبل النائب الديمقراطي الليبرالي جما جوي، الذي ذكر بأن هناك أدلة علمية متزايدة على الضرر الناجم عن الجلايفوسيت وأن هناك حلولاً بديلة أكثر فعالية من حيث التكلفة، إبداعية وطبيعية متاحة.