تفشي الحمى الزرقاء: تحذيرات وإجراءات في الدنمارك

أبلغت الدنمارك يوم الثلاثاء عن حالات إصابة بالحمى الزرقاء في شرق البلاد، وهو مرض فيروسي غير معدٍ ينتقل عن طريق الحشرات وغير ضار بالبشر ولكنه قد يكون قاتلاً لما يسمى بالحيوانات المجترة - خاصة الأغنام وكذلك الأبقار والماعز.

وقالت السلطات إن الفيروس المعروف باسم النمط المصلي للسان الأزرق 3، أو BTV-3، كان يزحف عبر أوروبا في الأسابيع الماضية. وينتشر عن طريق البراغيش التي تحمل الفيروس والتي توجد عادةً في الطقس الأكثر دفئاً.

وقد تم الإبلاغ عنه في الجزيرة التي تقع فيها كوبنهاغن. كما تم الإبلاغ عن حالات إصابة في ألمانيا وهولندا وفرنسا، حسبما ذكرت السلطات الدنماركية.

وسُجلت أول حالة إصابة في الدنمارك في أوائل أغسطس/آب في مزرعة دنماركية بها أغنام وأبقار بالقرب من الحدود الألمانية. كما أبلغت السلطات الدنماركية المفوضية الأوروبية بالحالة، ومنذ ذلك الحين تم تطعيم الحيوانات في محاولة لاحتواء انتشار المرض.

وقالت إدارة الطب البيطري والأغذية الدنماركية إن نتائج الفحوصات قادمة من جزيرة فونين في وسط الدنمارك، حيث يشتبه أيضاً في انتشار المرض.

وقالت الإدارة في بيان لها: "لذلك فإن احتمال انتشار الفيروس عن طريق العث في جميع أنحاء البلاد يعتبر مرتفعًا".

تشمل العلامات الرئيسية في الحيوانات ارتفاع درجة الحرارة وتقرحات الفم وتورم الوجه واللسان - بالإضافة إلى ازرقاق اللسان، المعروف باسم الزرقة الناجم عن نقص الأكسجين. كما تعاني الأغنام والماشية والماعز من صعوبات في التنفس.

وقالت السلطات إن الحيوانات المصابة تنتج حليباً أقل، على الرغم من أن الحليب آمن للاستهلاك البشري.