ماكغريغور ينفي اعتداءات ويصفها بالخيال

شهد نجم الفنون القتالية المختلطة كونور ماكغريغور يوم الأربعاء بأنه مارس الجنس بالتراضي مع امرأة تقاضيه بتهمة الاعتداء الجنسي، وقال إنها اختلقت قصتها.

وقال ماكغريغور في المحكمة العليا في دبلن: "كل شيء كذب". "إنها كذبة كاملة من بين أكاذيب كثيرة."

قالت الضحية المزعومة إن ماكغريغور "اغتصبها وضربها بوحشية" في شقة علوية في أحد فنادق دبلن في 9 ديسمبر 2018.

وشهدت المرأة الأسبوع الماضي أنها أصيبت بكدمات شديدة وعانت من اضطراب ما بعد الصدمة بعد أن ثبتها ماكغريغور على السرير ووضعها في قفل الرأس وهددها بالقتل خلال لقائهما بعد الاحتفال.

حققت الشرطة في الأمر لكنها لم توجه اتهامات ضد ماكغريغور.

وقال الدفاع إن المرأة لم تخبر المحققين بأن ماكغريغور هددها بالقتل. وعرضوا فيديو كاميرات المراقبة في المحكمة قالوا إنه يظهر المرأة وهي تقبل ذراع ماكغريغور وتعانقه بعد أن غادرا غرفة الفندق.

ونفى ماكغريغور شهادة المرأة التي قالت إنه قال لها بينما كانت في قبضة رأسه، "الآن تعرفين كيف شعرت في المثمن"، في إشارة إلى حلبة بطولة القتال النهائي المحاطة بسياج من السلاسل.

وقال ماكغريغور: "كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أنني كشخص فخور بنفسي أن يسلط الضوء على عيوبي".

قال ماكغريغور إنه لم يجبر المرأة على فعل أي شيء ضد إرادتها، وأنه على الرغم من أن الجنس كان قويًا، إلا أنه لم يكن عنيفًا.

ووصف ادعاءاتها بالخيال وقال إن كدماتها كانت بسبب غطسها في الحمام أثناء احتفالهما.