انتقادات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أمريكا
أرسل مجموعة من الكونغرس خطابًا لوكالة مكافحة المنشطات، منتقدين تحقيقها حول تسريبات تتعلق بـ 23 سباحًا صينيًا تم تبرئتهم. يدعو الخطاب إلى مزيد من الشفافية ويبرز التوتر المستمر بين الوكالة والحكومة الأمريكية. التفاصيل هنا.

أرسلت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس خطابًا يوم الخميس إلى رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ينتقدون فيه تلك المجموعة لفتحها تحقيقًا حول من سرب المعلومات التي أدت إلى تبرئة الوكالة لـ 23 سباحًا صينيًا بعد أن ثبتت إصابتهم بمنشطات قبل دورة الألعاب الأولمبية في عام 2021.
وجاء في الرسالة المرسلة إلى رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا: "بينما تدعي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن دوافعها بريئة، يبدو أن الهدف من هذا التحقيق هو ترهيب وقمع المبلغين عن المخالفات". "إذا كانت هذه الادعاءات دقيقة، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لا تدافع عن الرياضة النظيفة بل تواصل الدفاع عن عملية تستر".
أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في وقت سابق من هذا العام أنها أطلقت "عملية ثقب" لمعرفة المزيد عن التسريبات والدوافع التي أدت إلى ذلك، لكنها نفت أنها تبحث عن الشخص الذي أطلق الصافرة.
الرسالة الموجهة من السيناتور مارشا بلاكبيرن وكريس فان هولين والنائبان جون مولينار وراجا كريشنامورثي، هي الأحدث في سلسلة من العداء المستمر منذ سنوات بين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والحكومة الأمريكية، التي أوقفت مدفوعاتها السنوية لمنظمة مكافحة المخدرات، مطالبةً بمزيد من الشفافية.
قدم المتحدث باسم وادا جيمس فيتزجيرالد ردًا من ثلاث فقرات يوضح تاريخ القضية ويقول إنه على الرغم من عدم امتلاكه معلومات عن "عملية الثقب"، التي يجريها قسم الاستخبارات والتحقيقات في وادا، "يمكنني القول إن هذا القسم لا يطارد المبلغين عن المخالفات بل يسعى لمعرفة كيف حدث التسريب وما هو الدافع الحقيقي وراءه".
وعن القضايا نفسها، قال فيتزجيرالد: "تم تقديم مزاعم ذات دوافع سياسية بشأن التستر دون دليل، وقد ثبت في نهاية المطاف أنها كاذبة تمامًا".
تأتي هذه الرسالة في مرحلة حرجة بالنسبة للرياضة الدولية في الولايات المتحدة، مع اقتراب موعد كأس العالم العام المقبل ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في لوس أنجلوس عام 2028.
في عام 2024، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا في قضية السباحين الصينيين، مما أدى إلى تكهنات بأن مسؤولي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) يترددون في القدوم إلى الولايات المتحدة، خوفًا من تعرضهم لمذكرات استدعاء.
وتطلب الرسالة من بانكا الإجابة عن سلسلة من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستفصح عن جميع الاتصالات الداخلية المتعلقة بقضية السباحين وما تلاها من "عملية البزل".
أعدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريرًا خاصًا بها حول التعامل مع قضية السباحين الصينيين خلص إلى أنه من "المعقول" أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اختارت عدم الطعن في تفسير الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات بأن النتائج الإيجابية جاءت من التلوث.
وقد تم التشكيك في هذا التقرير على نطاق واسع من قبل النقاد الذين يرغبون في رؤية المزيد من الوثائق والمعلومات حول القضية.
أخبار ذات صلة

وفاة أسطورة وست هام بيلي بوندز عن عمر يناهز 79 عاماً

مدرب كأس العالم ودوري أبطال أوروبا السابق أوجي هاريدي يتلقى العلاج من سرطان الدماغ

هاردن يسجل 55 نقطة، وكلبرز يهزم هورنتس 131-116 في المباراة المحتملة الأخيرة لبول في نورث كارولينا
