الصين تحقق رقما قياسيا في الغطس بفوزها بالميدالية الذهبية الأولمبية رقم 49، متفوقة على الولايات المتحدة

فازت الصين بميداليات ذهبية في الغطس أكثر من أي دولة أخرى، متجاوزة الولايات المتحدة التي كانت تحتل المركز الأول في جدول الترتيب يوم الاثنين.

فازت ليان جونجي ويانغ هاو بميدالية ذهبية في سباق المنصة المتزامنة لمسافة 10 أمتار، وهي الميدالية الذهبية رقم 49 في تاريخ الصين.

وبعد بعض التوضيحات من اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الرقم الذي حققته الصين يبقى وحيدًا,

وتذكر بعض سجلات الأرقام القياسية أن الولايات المتحدة حصلت على 49 ذهبية أيضًا، لكن اللجنة الأولمبية الدولية تعتبر فوزها عام 1904 في حدث لمرة واحدة يعرف باسم "الغطس للمسافة" جزءًا من برنامج السباحة وليس الغطس.

وما هو الغطس للمسافة؟

على ما يبدو أنها كانت شائعة في مطلع القرن الماضي، وتتطلب بشكل أساسي من الرياضي - باستخدام هذا المصطلح بشكل فضفاض إلى حد ما - أن يغطس في الماء ووجهه لأسفل من وضع الثبات ويطفو لأبعد مسافة ممكنة إما لمدة 60 ثانية أو حتى يضطر المتسابق إلى الصعود لاستنشاق الهواء.

وكان الفوز من نصيب من يقطع أبعد مسافة دون استخدام ذراعيه أو ساقيه. ويبدو أن حمل بعض الأرطال الزائدة كان مفيدًا على ما يبدو، لأن الروايات التاريخية للمسابقات أوضحت أنه كلما زاد وزن المتسابق كان ذلك أفضل.

خذوا هذا يا من تعتقدون أن رياضات مثل التسلق والرقص السريع لا مكان لها في الألعاب الأولمبية.

في حين أن رياضة التزلج على الجليد لمسافات طويلة تبدو سخيفة تماماً بمعايير اليوم، إلا أن هذه الرياضة كانت مشهورة بما يكفي لإدراجها في برنامج دورة الألعاب الأولمبية في سانت لويس. لم تعد أبداً، ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تتلاشى هذه الرياضة - ومرة أخرى، أستخدم هذا المصطلح بشكل فضفاض للغاية - كمسعى تنافسي جاد.

الصين تهيمن خارج البرج

كان ليان ويانغ يقومان بما هو أكثر بكثير من مجرد العوم حيث كانا يدوران ويتقلبان في الهواء بتزامن شبه مثالي، مما أدى إلى إزاحة الأزواج السبعة الآخرين في الميدان.

دخلت الصين إلى ألعاب باريس وهي مفضلة في جميع المنافسات الثمانية وكانت في الأساس مرشحة لتحطيم الرقم القياسي الأمريكي في عدد الميداليات الذهبية.

أصبحت الماكينة الحمراء الكبيرة الآن 2 مقابل 2 في هذه الألعاب الأولمبية حيث تتطلع إلى أن تصبح أول دولة تكتسح جميع الأحداث الثمانية منذ أن تضاعف البرنامج في دورة ألعاب سيدني 2000.

منذ ذلك التوسع، فازت الصين ب 40 ذهبية من أصل 50 ذهبية، بما في ذلك سبع ذهبيات من أصل ثماني ذهبيات في كل من الدورتين الصيفيتين الأخيرتين.

لم يكن هناك اكتساح في الغطس منذ أن فازت الولايات المتحدة بالميدالية الذهبية في جميع الفعاليات الأربع في دورة ألعاب هلسنكي 1952.

"وقالت يانغ من خلال مترجم: "لا أعتقد أن هناك من لا يمكن هزيمته. "علينا أن نغتنم الفرصة."