تاريخ الكراهية في شارلوتسفيل وأثره اليوم
استكشف تاريخ "تشارلوتسفيل" مع الكاتبة ديبورا بيكر، التي تسلط الضوء على جذور الكراهية العرقية والأحداث المأساوية في 2017. الكتاب يقدم صورة شاملة عن العنف والناشطين، مما يساعد في فهم السياق التاريخي الأوسع.

قبل عقود من مسيرة "وحّدوا اليمين" العنيفة في عام 2017 في شارلوتسفيل، التي اجتذبت القوميين البيض المحتجين ضد إزالة تمثال الجنرال روبرت إي لي، كانت المدينة قد شهدت بالفعل بذور الكراهية العرقية.
في كتابها "تشارلوتسفيل"، تعود الكاتبة ديبورا بيكر بالقراء إلى عام 1956، عندما زار جون كاسبر المدينة للاحتجاج على سياسة إدماج المدارس.
يجمع الكتاب بين هذا السياق التاريخي والسرد التفصيلي لأحداث 2017، ليقدم صورة شاملة عن الأجواء المتفجرة التي أدت إلى العنف.
يُعد الكتاب تاريخًا شاملًا يركز على مقتل هيذر هاير على يد جيمس أليكس فيلدز جونيور، الشاب الذي كان يحتفظ بصورة مؤطرة لـأدولف هتلر بجانب سريره، والذي قاد سيارته عمدًا نحو حشد من المتظاهرين المناهضين للعنصرية.
يتميز أسلوب بيكر بواقعيته المباشرة، حيث تنقل للقارئ شعور التوتر الذي ساد شارلوتسفيل، بما في ذلك وصف مُفزع لليلة سار فيها القوميون البيض حاملين المشاعل عبر حرم جامعة فيرجينيا.
لكن الكتاب لا يقتصر على الأحداث نفسها، بل يتعمق في سِيَر الشخصيات الرئيسية، مثل:
- ريتشارد سبنسر، الزعيم القومي الأبيض.
- زياهنا براينت، الناشطة التي قادت حملة إزالة تمثالي لي وستونوول جاكسون من حدائق المدينة.
تتناول بيكر أيضًا إخفاقات الجهات الرسمية، بما في ذلك تقاعس المسؤولين عن التحقيق في نوايا المنظمين القوميين البيض، مما ساهم في تصاعد الأحداث.
نتيجة بحثها الدقيق واهتمامها بالتفاصيل، منح كتاب "تشارلوتسفيل" القراء الأدوات لفهم هذين اليومين في سياقهما التاريخي الأوسع.
أخبار ذات صلة

جينيفر لورانس تثير حديث الأوسكار في كان عن فيلم "Die My Love"

تقرير أولي يكشف أن ليام باين كانت في نظامه مادة الكوكايين عند وفاته، وفقاً لمسؤول أرجنتيني

الممثل أكيلي ماكدويل من مسلسل "دافيد يصنع الرجل" يواجه تهمة القتل في إطلاق النار على رجل في هيوستن
