زيارة تاريخية للملك تشارلز وكاميلا إلى أستراليا
قام الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بوضع أكاليل الزهور في كانبيرا خلال زيارتهما لأستراليا. تعرف على تفاصيل الزيارة، بما في ذلك موقف القادة الأستراليين من الملكية، وأجواء الاستقبال الحار من المواطنين. تابعوا المزيد على وورلد برس عربي.

وضع الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب الأسترالية في العاصمة الوطنية كانبيرا يوم الاثنين ثم صافحا المهنئين في اليوم الثاني الكامل لزيارتهما.
يتلقى تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً العلاج من السرطان، مما أدى إلى تقليص برنامج الزيارة. هذه هي الزيارة السابعة عشر لتشارلز إلى أستراليا والأولى منذ أن أصبح ملكًا في عام 2022. وهي أول زيارة يقوم بها ملك بريطاني حاكم لأستراليا منذ أن سافرت والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى الدولة البعيدة في عام 2011.
وقد استراح تشارلز وكاميلا في اليوم التالي لوصولهما قبل أن يظهرا علنًا لأول مرة في الرحلة في قداس كنسي في سيدني يوم الأحد. ثم سافرا إلى كانبيرا حيث زارا قبر الجندي الأسترالي المجهول ثم حفلة استقبال في مقر البرلمان استضافها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.
استغرق العروسان وقتاً طويلاً في مغادرة النصب التذكاري للحرب لتحية مئات الأشخاص الذين تجمعوا تحت سماء صافية رافعين الأعلام الأسترالية. كان من المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 24 درجة مئوية (75 درجة فهرنهايت).
لم يحضر حفل الاستقبال قادة حكومات الولايات الأسترالية الست، الذين رفضوا الدعوات لأنهم يفضلون أن يكون مواطن أسترالي رئيسًا للدولة بدلاً من العاهل البريطاني.
كما يفضل ألبانيز أن تصبح أستراليا جمهورية ولكنه استبعد طرح المسألة للاستفتاء خلال فترة ولايته الحالية.
وسيسافر تشارلز يوم الأربعاء إلى ساموا حيث سيفتتح اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث.
أخبار ذات صلة

الشرطة في كشمير المتنازع عليها تداهم المكتبات ومصادرة الكتب المتعلقة بالجماعات الإسلامية

بعد أسبوع من المناورات العسكرية الصينية، سفن حربية أمريكية وكندية تعبر مضيق تايوان

إيطاليا تبدأ محاكمة في قضية قتل امرأة أثارت جدلاً حول جرائم قتل النساء
