مأساة غزة تشتد مع قصف المدنيين وجرائم الحرب
شوهدت القطط تأكل جثث الفلسطينيين في غزة وسط توغل إسرائيلي مميت، بينما يعاني المدنيون من القصف والتهجير. استمعوا لقصص الناجين وشهاداتهم حول الوضع الإنساني المأساوي في المخيمات. تفاصيل مؤلمة من قلب الأحداث.

القطط وتأثير الهجوم الإسرائيلي على غزة
شوهدت القطط وهي تأكل جثث الفلسطينيين في وسط غزة وسط توغل إسرائيلي مدمر أدى إلى مقتل العشرات ومنع عمال الإنقاذ من مساعدة الضحايا.
مشاهد مأساوية: القطط تأكل الجثث في الشوارع
وأظهرت اللقطات التي نشرها يوم الأحد صانع الفيديو المحلي طلال محمود قططًا تأكل من جثث الفلسطينيين المتناثرة في الشوارع بالقرب من مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين.
صعوبة وصول الإسعاف إلى المناطق المتضررة
ولم تتمكن سيارات الإسعاف والمسعفون من الوصول إلى العديد من المناطق التي تعرضت للهجوم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف في الأيام الأخيرة.
إدانة الجرائم الإسرائيلية في غزة
شاهد ايضاً: مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع الأسلحة لقطر والإمارات وسط جدل حول الطائرة التي أُهديت لترامب
وقد أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الاثنين "جرائم الحرب المروعة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في هجومها البري الأخير على مخيم النصيرات، والذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه بدأ في نهاية الأسبوع.
تفاصيل الهجوم على مخيم النصيرات
وقال المكتب الإعلامي إن 17 دبابة وآليات عسكرية أخرى اقتحمت المخيم تحت غطاء من الطائرات بدون طيار والغارات الجوية.
عدد الشهداء والأضرار الناتجة عن الهجوم
وقال المكتب في بيان له إن "الهجوم الوحشي" أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصًا وخلف 20 منزلاً مدمرًا أو متضررًا بشدة.
وأضاف البيان "ندين بشدة العدوان الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات الجديد".
العدوان كجزء من حملة الإبادة الجماعية
"هذا الهجوم هو جزء من حملة أوسع من الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري للمدنيين".
غارات جوية على المخيمات الإنسانية
وبينما كان مخيم النصيرات يتعرض لهجوم عنيف، استهدفت غارات جوية إسرائيلية بطائرات بدون طيار مخيمات مؤقتة للنازحين في ما يسمى "المنطقة الإنسانية" غرب خان يونس في وقت متأخر من يوم الأحد، مما أسفر عن استشهاد 11 شخصاً.
استهداف شاحنات المساعدات في رفح
شاهد ايضاً: إسرائيل المجرمة تخطط لتحويل رفح إلى منطقة عازلة
وأسفرت غارة جوية أخرى عن استشهاد خمسة أشخاص على الأقل أثناء تأمين إيصال شاحنات المساعدات بالقرب من "المنطقة الإنسانية" في رفح.
شهادات الناجين من القصف
وقال رزق عاشور، 53 عامًا، أحد الناجين من القصف : "كنا جالسين في خيامنا عندما بدأت الصواريخ تنهمر علينا فجأة".
"ماذا يريدون منا؟ يوجهوننا إلى هذه المنطقة الآمنة ونأتي إلى هنا ثم يقصفوننا".
شاهد ايضاً: عامل الإغاثة في الضفة الغربية: "أصوات الغارات العسكرية الإسرائيلية تبقينا مستيقظين في الليل"
"ليس لديهم أي إنسانية".
مستشفى كمال عدوان تحت الهجوم
واعترف الجيش الإسرائيلي بقصف المخيم المؤقت في "المنطقة الإنسانية" في خان يونس، مدعياً أنه كان يستهدف أحد أعضاء حماس.
الوضع داخل المستشفى وتأثير القصف
وقال عاشور إن القتلى كانوا مدنيين.
وفي الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية محاصرة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة في الوقت الذي قصفت فيه الغارات الجوية المنطقة المحيطة به بكثافة.
يوم الاثنين، قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير المستشفى، إن الدبابات والجرافات اقتربت يوم الأحد من البوابة الغربية تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف الموجه نحو المنشأة.
وأضاف أن القصف لم يتوقف طوال الليل، مما أدى إلى تدمير المنازل والمباني المحيطة بها.
شاهد ايضاً: هل تشكل سوريا مصدر إلهام لصحوة إسلامية جديدة؟
وأوضح أبو صفية أن "الرصاص اخترق وحدة العناية المركزة وقسم الولادة وقسم الجراحة المتخصصة".
وأضاف أنه تم استهداف أحد المولدات الكهربائية وخروجه عن الخدمة تمامًا.
ويوجد حاليًا 91 مريضًا داخل المستشفى من البالغين والأطفال والنساء داخل المستشفى، يتلقون الحد الأدنى من الرعاية، وفقًا لأبو صفية.
وقال الطبيب: "القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والعاملين".
"هذا وضع خطير ومرعب للغاية. يجب أن يفهم العالم أن مستشفانا مستهدف بقصد القتل والتهجير القسري".
قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الاثنين إن عدد الشهداء في غزة تجاوز 45,300 شهيد منذ 7 أكتوبر 2023، وأكثر من 107,000 جريح.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
توزيع الضحايا بين الأطفال والنساء
أخبار ذات صلة

أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو إلى إنهاء خطة توزيع المساعدات "القاتلة" الأمريكية الإسرائيلية

كيف رفض مؤيدو "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران هجوم إسرائيل

وثائق إسرائيلية تكشف عن مزيد من المصالح الأمريكية في الشركة التي تحرس مراكز المساعدات في غزة
