صحفيان بيلاروسيان يحكمان بالسجن: قمع الصحافة والمعارضة

قالت جماعة حقوق الإنسان الرائدة في البلاد يوم الخميس إن اثنين من الصحفيين البيلاروسيين يعملان في وسائل إعلام أعلنت حكومة الرئيس الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو أنها متطرفة قد حُكم عليهما بالسجن.

وتعتبر الإدانات التي صدرت في محاكمة مغلقة هي الأحدث في حملة القمع المستمرة ضد المعارضة والصحافة المستقلة. بدأ القمع الشديد عندما اندلعت احتجاجات ضخمة بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في عام 2020 والتي منحت لوكاشينكو ولاية سادسة في منصبه.

تم اعتقال أكثر من 35,000 شخص في حملة القمع. وفرّ العديد من شخصيات المعارضة البارزة من البلاد وحُكم على آخرين بالسجن لفترات طويلة.

وتقول منظمة فياسنا الحقوقية إن هناك ما يقرب من 1,400 سجين سياسي في بيلاروسيا حاليًا.

وقالت فياسنا إن المحكمة في مدينة موغيليف حكمت يوم الأربعاء على الصحفي أليس ساباليوسكي بالسجن لمدة أربع سنوات وعلى المصور ياوهن هلوشكو بالسجن لمدة ثلاث سنوات. وقد أدينا بالمشاركة في أعمال عسكرية خارجية، ولكن لم تتوفر تفاصيل أخرى.

وكانا يعملان مع اثنتين من وسائل الإعلام البيلاروسية التي تم حظرها باعتبارها متطرفة ولكنها تواصل العمل من الخارج.