أذربيجان تقدم طلب انضمام لتكتل بريكس
أذربيجان تتقدم بطلب للانضمام إلى تكتل بريكس للاقتصادات النامية بعد زيارة بوتين، والعلاقات التجارية تتصاعد. تعرف على التفاصيل الكاملة والتأثيرات المحتملة. #أذربيجان #بريكس #العلاقات_الإقليمية

أذربيجان تقدم طلب الانضمام إلى تحالف بريكس
تقدمت أذربيجان رسميًا يوم الثلاثاء بطلب رسمي للانضمام إلى تكتل بريكس للاقتصادات النامية، وذلك بعد يوم من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دولة جنوب القوقاز الغنية بالنفط لتعزيز العلاقات الإقليمية وتأمين طرق التجارة التي تتعرض لضغوط من موسكو.
توسيع تحالف بريكس: الدول الأعضاء الجدد
ويأتي هذا الإعلان الصادر عن وزارة الخارجية في العاصمة الأذربيجانية باكو في الوقت الذي شهد فيه تحالف بريكس توسعًا كبيرًا. فعلى مدار أكثر من عقد من الزمان، كانت الكتلة تضم خمس دول فقط: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا.
أعضاء تحالف بريكس الحاليون
وقد انضمت كل من إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة في يناير/كانون الثاني، وقالت المملكة العربية السعودية إنها تفكر في القيام بذلك أيضًا.
أهمية العلاقات التجارية بين أذربيجان وروسيا
ويضم النادي بالفعل بعض أكبر منتجي النفط في العالم، ويمثل أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وقد توترت علاقات أعضائه روسيا وإيران مع الغرب إلى حد الانهيار بسبب حرب موسكو على أوكرانيا وسياسات إيران الإقليمية.
استثمار 120 مليون دولار لتعزيز النقل
وكانت العلاقات التجارية على رأس جدول الأعمال خلال الاجتماع بين بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوم الاثنين، حيث أعلن علييف عن تخصيص 120 مليون دولار لتعزيز نقل البضائع بين البلدين.
التحديات التي تواجه أذربيجان في سياستها الخارجية
ويعتمد بوتين بشكل متزايد على دول مثل أذربيجان للوصول إلى الأسواق العالمية بسبب العقوبات المفروضة على موسكو بسبب تصرفاتها في أوكرانيا، وفقًا لما ذكره العالم السياسي زردوشت علي زاده.
التوترات مع أرمينيا وتأثيرها على الأمن القومي
وبالنسبة لأذربيجان، فإن الاحتفاظ بحسن نية موسكو مهم بالنسبة لأمنها القومي بسبب التوترات مع أرمينيا المجاورة، بحسب أليزاده.
تاريخ العلاقات بين روسيا وأرمينيا
كانت روسيا راعية وحليفة لأرمينيا منذ فترة طويلة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. لكن العلاقات بينهما أصبحت متوترة بشكل متزايد منذ سبتمبر 2023، عندما سيطر الجيش الأذربيجاني على منطقة كاراباخ، منهياً ثلاثة عقود من الحكم الانفصالي العرقي الأرميني.
ردود الأفعال الدولية على تصاعد التوترات
واتهمت أرمينيا قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة بالفشل في وقف هجوم أذربيجان. وجادلت موسكو، التي تمتلك قاعدة عسكرية في أرمينيا، بأن قواتها لم يكن لديها تفويض بالتدخل.
أخبار ذات صلة

كارني الكندي يلتقي بالحلفاء الأوروبيين وسط استمرار التوترات مع إدارة ترامب

من المتوقع أن يصوت البرلمان الألماني على مشروع قانون الهجرة الذي قد يمر بدعم من اليمين المتطرف

محطة نووية يابانية تعود للعمل بعد 13 عامًا من كارثة فوكوشيما تُغلق مجددًا
