توجيه اتهامات إلى حلفاء ترامب في أريزونا بسبب مخطط المنتحلين الانتخابيين لعام 2020

** وجهت ولاية أريزونا الاتهام إلى عدد من مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن مخطط مزعوم لقلب هزيمته في الولاية وقلب نتيجة انتخابات 2020.**

كان المستشاران السابقان لترامب رودي جولياني ومارك ميدوز من بين 18 مستشارًا سابقًا لترامب تم توجيه تهم إليهم بما في ذلك التآمر والاحتيال.

أريزونا هي رابع ولاية أمريكية توجه اتهامات جنائية في مخطط "الناخبين المزيفين".

السيد ترامب نفسه غير متهم في مؤامرة أريزونا المزعومة.

وقد تم حجب أسماء سبعة متهمين في لائحة الاتهام التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء والتي تذكر أسماء 11 آخرين.

وعلى الرغم من أن السيد جولياني والسيد ميدوز، كبير موظفي السيد ترامب السابق، لم يتم ذكر اسميهما في لائحة الاتهام، إلا أنه تمت الإشارة إلى المتهمين المنقّحة بطريقة تكشف هويتهم.

وقال مكتب المدعي العام في ولاية أريزونا إن الأسماء المنقحة سيتم الإعلان عنها بعد أن يتم تقديم جميع المتهمين رسميًا بالتهم الموجهة إليهم.

كما تشير وثائق المحكمة أيضًا إلى "رئيس أمريكي سابق" - يُعتقد أنه السيد ترامب - كمتآمر غير متهم.

وتشمل قائمة الأشخاص الواردة أسماؤهم العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين، مثل كيلي وارد، الرئيسة السابقة للحزب الجمهوري في ولاية أريزونا، وزوجها مايكل وارد.

كما أن اثنين من المشرعين الحاليين في الولاية - أنتوني كيرن وجيك هوفمان - من بين المتهمين.

وقال السيد هوفمان لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي الأمريكية، إنه بريء من التهم الموجهة إليه وأنه ضحية "اضطهاد سياسي مكشوف من قبل العملية القضائية".

وكانت هيئة محلفين كبرى في ولاية أريزونا قد وافقت على لوائح الاتهام بعد تحقيق استمر عاماً كاملاً.

وفي إعلانه عن التهم مساء الأربعاء، قال المدعي العام لولاية أريزونا كريس مايز، وهو ديمقراطي، في بيان مصور بالفيديو: "لن أسمح بتقويض الديمقراطية الأمريكية - إنها مهمة جدًا."

وتابعت: "لو نجح هذا المخطط، لكان من شأنه أن يحرم ناخبي أريزونا من حقهم في احتساب أصواتهم للرئيس الذي اختاروه". "كان من شأنه أن يجعل حقهم في التصويت بلا معنى."

فاز السيد بايدن في الولاية بفارق 10,457 صوتًا.

رفعت ثلاث ولايات أخرى دعاوى جنائية ضد الناخبين المتهمين بإعلان فوز السيد ترامب زورًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

كما وجهت كل من نيفادا وميشيغان وجورجيا - مثل أريزونا، وجميعها ولايات متأرجحة في انتخابات نوفمبر المقبل - اتهامات لعدد من المسؤولين الجمهوريين بسبب مخططات مماثلة.

ووفقًا للجنة الكونجرس التي يقودها الديمقراطيون والتي حققت في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير في الكابيتول هيل وجهود السيد ترامب المزعومة لقلب نتائج الانتخابات، فإن مخطط الناخبين المزيفين كان محاولة للتدخل في نظام المجمع الانتخابي الذي يقرر الانتخابات الرئاسية.

وتركزت المحاولة على محاولة إقناع المجالس التشريعية للولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون في سبع ولايات باختيار ناخبين جمهوريين أو عدم تسمية أي ناخبين في الولايات التي فاز بها السيد بايدن، وفقًا للجنة.

وزُعم بعد ذلك أنه تم نقل شهادات مزورة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في محاولة لاحتساب أصواتهم بدلاً من الناخبين الحقيقيين في ولاية أريزونا.