احتجاجات أبخازيا تنتهي باتفاق تاريخي
توصل المحتجون في أبخازيا إلى اتفاق لإنهاء الاضطرابات بعد استيلائهم على المباني الحكومية. استقالة الرئيس بزانيا المدعوم من روسيا قد تفتح الأبواب أمام تغييرات سياسية جديدة في المنطقة. تفاصيل أكثر في وورلد برس عربي.

اتفاق إنهاء الاضطرابات في أبخازيا الانفصالية
يبدو أن المحتجين المعارضين في مقاطعة أبخازيا الانفصالية في جورجيا وحكومتها الانفصالية قد توصلوا إلى اتفاق يوم الثلاثاء لإنهاء أيام من الاضطرابات التي استولى فيها المتظاهرون على المباني الحكومية الرئيسية وأصيب 14 شخصًا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة.
أسباب الاحتجاجات ضد الحكومة الأبخازية
وكان المتظاهرون قد اقتحموا المباني يوم الجمعة احتجاجًا على الإجراءات الجديدة التي تسمح للروس بشراء ممتلكات في المنطقة الساحلية، وطالبوا بالإطاحة بالرئيس الأبخازي أصلان بزانيا الذي نصب نفسه رئيسًا لأبخازيا. وقال بزانيا إنه على استعداد للاستقالة إذا تنازل المتظاهرون عن السيطرة على المباني، لكن المعارضة رفضت ذلك حتى يتنحى.
تفاصيل المفاوضات بين المتظاهرين والحكومة
وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الرسمية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء أن بزانيا المدعوم من روسيا قدم استقالته ووافقت المعارضة على مغادرة المباني المحتلة. ونقلت "سبوتنيك" عن نائب الرئيس الأبخازي بدرة غونبا قوله إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد أكثر من تسع ساعات من المفاوضات.
استقالة أصلان بزانيا وتأثيرها على الوضع
شاهد ايضاً: وكالة الأمم المتحدة الغذائية تطلب 46 مليون دولار لمساعدة مليوني هايتي يواجهون جوعًا شديدًا
وذكرت وكالة سبونتيك أن استقالة بزانيا - التي وعد بالتراجع عنها إذا لم يتنازل المحتجون عن السيطرة على المباني الحكومية - يجب أن يوافق عليها البرلمان الأبخازي، وسيصبح جونبا رئيسًا بالوكالة.
تاريخ أبخازيا والصراع مع جورجيا
انفصلت معظم أبخازيا عن جورجيا في القتال الذي انتهى في عام 1993، وفقدت جورجيا السيطرة على بقية الإقليم في حرب قصيرة مع روسيا في عام 2008. وتعترف روسيا بأبخازيا كدولة مستقلة، لكن العديد من الأبخاز يشعرون بالقلق من أن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 245,000 نسمة هي دولة عميلة لموسكو.
أهمية أبخازيا كوجهة سياحية
تجعل جبال أبخازيا وشواطئ البحر الأسود من أبخازيا وجهة شهيرة للسياح الروس، وقد يكون الطلب على منازل العطلات قوياً.
تداعيات الاحتجاجات على الأمن والاستقرار
وذكرت وكالات حكومية روسية أن 14 شخصًا على الأقل أصيبوا يوم الجمعة عندما اشتبك محتجون من المعارضة مع الشرطة.
ردود الفعل على استخدام القوة ضد المتظاهرين
وكان المشرعون قد اجتمعوا في مبنى البرلمان في المنطقة لمناقشة إجراءات التصديق على إجراءات تسمح للمواطنين الروس بشراء العقارات في الدولة الانفصالية. إلا أن الجلسة تأجلت بعد أن قام المتظاهرون بتحطيم البوابة المؤدية إلى أرض المبنى بشاحنة وتدفقوا إلى الداخل. وألقى بعضهم الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأدى اعتقال خمس شخصيات من المعارضة في مظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في اليوم التالي حيث تم إغلاق الجسور المؤدية إلى سوخومي.
أخبار ذات صلة

كندا تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على الدفاع الأمريكي

عاصفة شديدة تضرب أيرلندا واسكتلندا برياح قياسية وتقطع خطوط الكهرباء

مراهق متهم بطعن في درس رقص إنجليزي يلتزم الصمت في المحكمة بشأن تهم جديدة تتعلق بالسم والإرهاب
