فشل امرأة في الحصول على تعويض بعد سقوطها من الرصيف
فشل الحصول على تعويض بعد سقوطها وصفها بأنها 'كاذبة معتادة'، كيف كانت تجربة كيرستي ويليامز-هنري؟ تعرفوا على تفاصيل القضية وموقف القاضي في هذا المقال المثير على موقعنا.

قضية كيرستي ويليامز-هنري: تفاصيل الحادث
** فشلت امرأة عانت من تلف دماغي بعد سقوطها من على رصيف بحري في الحصول على تعويض قدره 600 ألف جنيه إسترليني بعد أن وصفها القاضي بأنها "كاذبة معتادة"**.
إصابات كيرستي ويليامز-هنري نتيجة السقوط
عانت كيرستي ويليامز-هنري، 33 عامًا، من بورت تالبوت، من إصابات متعددة في سقوطها من رصيف أبيرافون في عام 2018.
الدعوى القضائية ضد شركة Associated British Ports
وقد رفعت دعوى قضائية ضد الشركة المالكة Associated British Ports Holdings Ltd للحصول على تعويضات.
قرار المحكمة: أسباب الرفض
وقد رفض قاضي المحكمة العليا القاضي ريتشي الدعوى، قائلاً إنها ووالدتها كريستل ويليامز كانتا غير صادقتين تماماً.
وأضاف أن الزوجان سعيا إلى تضليل الأطباء والخبراء والمحكمة بشأن صحة السيدة ويليامز-هنري وأدائها وأنشطة حياتها اليومية وقدراتها في العمل.
تفاصيل الحادث: الشرب والسقوط
كانت السيدة ويليامز-هنري تشرب الخمر عندما زارت الرصيف البحري مع عائلتها بعد ورود تقارير عن رصد عوالق ذات إضاءة حيوية في البحر.
وأثناء عودتها إلى الشاطئ، سقطت على ارتفاع 4-5 أمتار (13-16 قدمًا) على الصخور والرمال، دون وجود حواجز أمان على طول الرصيف.
الإصابات وتأثيرها على حياة كيرستي
وقال السيد ريتشي إنها عانت من إصابة "متوسطة الخطورة" في الدماغ، بالإضافة إلى كسور في الجمجمة والعظام، فضلاً عن الاكتئاب والقلق واضطراب الإجهاد الخفيف التالي للصدمة بعد أن أمضت ثمانية أيام في العناية المركزة.
في وقت قريب من الحادث، أنشأت عائلتها صفحة على موقع JustGiving للمساعدة في جمع الأموال لشراء شعر مستعار جديد لها بعد إجراء العملية الجراحية.
المطالبات المالية والتسوية القانونية
وقد رفعت دعوى قضائية ضد الشركة في عام 2021، مطالبةً بتعويضات تزيد قيمتها عن 2.3 مليون جنيه إسترليني، وتم تسوية المسؤولية القانونية لصالحها بنسبة الثلثين.
وقالت الشركة إنه في حين أنها تعتقد أنها كانت تستحق حوالي 370,000 جنيه إسترليني فقط، إلا أنه يجب رفض دعواها لأنها كانت غير صادقة بشأن مدى إصابتها وكيف أثرت عليها.
شهادات كيرستي ويليامز-هنري في المحكمة
في المحاكمة التي عقدت على مدار 11 يومًا في كارديف الشهر الماضي، قالت السيدة ويليامز-هنري إنها لم تتلق إعادة تأهيل مناسبة منذ الحادث، وأنها مرت "بأيام جيدة وأيام سيئة" نتيجة لإصاباتها.
كما أنكرت أيضًا أنها لم تكذب أبدًا، حيث ادعت والدتها أن ابنتها "لم تكن لديها حياة" بسبب ظروفها.
استنتاجات القاضي ريتشي حول القضية
لكن السيد القاضي ريتشي قال إنه وجد "بشكل عام" أن السيدة ويليامز-هنري كانت "غير أمينة ومتلاعبة" وكذبت في استمارات التأمين والاستحقاقات، على الرغم من عملها في شركة التأمين أدميرال حتى العام الماضي.
وقال إنها قدمت "مبالغات كبيرة وبعض الأكاذيب" لكل من المحكمة والخبراء الطبيين وأن بعض أدلتها كانت "من أقل الأدلة التي سمعتها على الإطلاق".
أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإسرائيلي يلتقي بديفيد لامي في لندن خلال زيارة غير معلنة

تفاقم الإكزيما أغلق عيني وفم شابة تبلغ من العمر 22 عامًا

بن إلتون: "أنا مدين بحياتي لمدرسة خاصة في شمال ويلز"
