انتهاء انتشار القوات الأمريكية في جزيرة نائية بألاسكا وسط زيادة في النشاط العسكري الروسي

قال مسؤول عسكري يوم الخميس إن حوالي 130 جنديًا أمريكيًا يعودون إلى قواعدهم بعد أن تم نشرهم الأسبوع الماضي في جزيرة نائية في ألاسكا مع قاذفات صواريخ متنقلة وسط تصاعد النشاط العسكري الروسي قبالة المناطق الغربية للولايات المتحدة.

وقال الرقيب أول مايكل سورد، المتحدث باسم الفرقة 11 المحمولة جواً، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس، إن عملية الانتشار في جزيرة شيميا شارك فيها جنود من ألاسكا وواشنطن وهاواي من الفرقة 11 المحمولة جواً وفرقتي المهام المتعددة المجالات الأولى والثالثة.

تزامنت عملية الانتشار مع تحرك ثماني طائرات عسكرية روسية وأربع سفن بحرية، بما في ذلك غواصتين، بالقرب من ألاسكا، حيث أجرت روسيا والصين تدريبات عسكرية مشتركة. ولم تخترق أي من الطائرات المجال الجوي الأمريكي.

وقال متحدث باسم البنتاغون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

وقال اللواء جوزيف هيلبرت، القائد العام للفرقة 11 المحمولة جواً، لوسائل الإعلام إن الانتشار في الجزيرة التي تبعد 1200 ميل (1930 كيلومتراً) جنوب غرب أنكوريج تم في الوقت المناسب.

تم النشر في 12 سبتمبر/أيلول. وقالت قيادة الدفاع الجوي والفضائي لأمريكا الشمالية إنها اكتشفت وتعقبت طائرات عسكرية روسية تعمل قبالة ألاسكا على مدى أربعة أيام. وكانت هناك طائرتان في كل من 11 سبتمبر و13 سبتمبر و14 سبتمبر و15 سبتمبر.

وقال سورد إن التدريبات كانت مقياسًا لاستعداد الجيش لنشر القوات والمعدات.

وقال سورد: "إنها فرصة رائعة لاختبار أنفسنا في ظروف العالم الحقيقي، وفائدة أخرى للتمركز في مكان مثل ألاسكا".

وقالت نوراد إن الطائرات العسكرية الروسية عملت في منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا. وتقع هذه المنطقة خارج المجال الجوي السيادي للولايات المتحدة ولكنها منطقة يُتوقع من الطائرات أن تحدد هويتها فيها.

ويختلف تواتر دخول الطائرات الروسية إلى المنطقة سنوياً. وقالت نوراد إن المتوسط كان ستة أو سبعة في السنة، لكنه ازداد في الآونة الأخيرة. كانت هناك 26 حالة في العام الماضي و25 حالة حتى الآن هذا العام.

وقالت الوكالة يوم الأحد إن سفينة الأمن الداخلي التابعة لخفر السواحل الأمريكي ستراتون التي يبلغ طولها 418 قدمًا (127 مترًا) كانت تقوم بدورية روتينية في بحر تشوكشي عندما تعقبت أربع سفن تابعة للبحرية الروسية على بعد حوالي 60 ميلًا (100 كيلومتر) شمال غرب بوينت هوب.

وإلى جانب الغواصتين، ضمت القافلة فرقاطة وزورق سحب. وقال خفر السواحل إن السفن عبرت الحدود البحرية إلى المياه الأمريكية لتجنب الجليد البحري، وهو أمر مسموح به بموجب القواعد والأعراف الدولية.

في عام 2022، صادفت سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي ثلاث سفن بحرية صينية وأربع سفن بحرية روسية تبحر في تشكيل واحد على بعد حوالي 85 ميلاً (140 كيلومتراً) شمال جزيرة كيسكا في بحر بيرنغ.