احتفال تلاميذ زابوريزهيا باليوم الدراسي الأول
احتفال مدرسي في زابوريزهيا بعيدًا عن الحرب. تلاميذ يحتفلون بالعام الدراسي الجديد رغم التحديات. قمصان مطرزة وورود تعكس التفاؤل. #زابوريزهيا #تعليم #أوكرانيا

احتفال طلاب زابوريزهيا بالعودة إلى المدرسة
بعد ساعات فقط من دق جرس الإنذار في المدينة فجرًا، احتفل تلاميذ مدارس زابوريزهيا باليوم الدراسي الأول التقليدي يوم الأحد.
التحديات الأمنية وتأثير الحرب على التعليم
مع وجود الجبهة على بعد 40 كيلومترًا فقط (25 ميلًا)، لم تكن الحرب بعيدة أبدًا عن أذهان المعلمين والعائلات في إحدى مدارس المدينة. وبسبب الحظر المفروض على التجمعات الكبيرة في المدينة التي تتعرض بانتظام للقصف المدفعي والصاروخي الروسي، سُمح فقط للطلاب الذين يبدأون عامهم الأول والأخير بالمشاركة في العرض. لم تحدد وكالة أسوشييتد برس هوية المدرسة لأسباب أمنية.
أجواء الاحتفال رغم القيود المفروضة
اصطف الأطفال مرتدين قمصانًا أوكرانية مطرزة تقليدية وحاملين الورود في أزواج، واصطف الأطفال في أزواج وأمسكوا بأيدي بعضهم البعض كل طالب صغير مع مراهق. وعلى الرغم من القيود المفروضة في زمن الحرب، كان الاحتفال بأكمله احتفالاً بمستقبل أوكرانيا.
نظام التعليم الهجين في زمن الحرب
شاهد ايضاً: قالت القوات المسلحة السودانية إنها استعادت قصر الجمهورية في الخرطوم، مقر الحكومة في البلاد
فمن بين طلاب المدرسة البالغ عددهم 800 طالب، فرّ حوالي 300 طالب من الحرب إلى الخارج أو إلى أماكن أخرى في أوكرانيا. أما الباقون فيتبادلون أسبوعًا واحدًا من الدراسة الشخصية مع أسبوع آخر عبر الإنترنت لأن الملجأ الذي تم تجديده مؤخرًا لا يستوعب سوى حوالي 250 شخصًا. تقضي زابوريزهزهيا بشكل روتيني ساعات كل يوم تحت إنذارات الغارات الجوية.
تجهيزات المدرسة لمواجهة التهديدات الجوية
يقع الملجأ الواقي من القنابل في المدرسة على بعد حوالي 75 مترًا (ياردة) من مبنى المدرسة الرئيسي، عبر ملعب مفتوح. قال مدير المدرسة كوستيانتين ليبسكيي إن الطلاب الصغار يحضرون يوميًا في فصل دراسي تم إنشاؤه فوق غرف الطابق السفلي مباشرة، بينما يعمل باقي الطلاب في المبنى الرئيسي.
الاستعدادات للعام الدراسي الجديد
"أعددنا كل شيء للعام الدراسي الجديد. لقد جهزنا المخبأ تحسبًا للإنذارات الجوية، لذا سيكون لدى الأطفال مكان آمن لأن مدرستنا ستواصل الدروس أثناء إنذارات الغارات الجوية في المخبأ".
تفاؤل الأهالي بمستقبل التعليم
جرت مراسم يوم الأحد دون مشاكل، وأعربت أولها كوماروفا-ليسكو، والدة تلميذ في الصف الحادي عشر وتلميذ في الصف السادس، عن تفاؤلها بالعام الدراسي القادم، والذي وصفته بأنه أفضل حل في ظل هذه الظروف.
أهمية الاحتفال في ظل الظروف الحالية
وقالت: "نحن سعداء لأن الأطفال أتيحت لهم الفرصة للذهاب إلى الاحتفال اليوم تمامًا كما كان الحال في فترة ما قبل الحرب"، وأضافت: "هذا أمر مثير ومبهج حقًا."
أخبار ذات صلة

حكومة فنزويلا تقدم مكافأة بقيمة 100 ألف دولار مقابل معلومات عن مكان مرشح المعارضة للرئاسة

الناتو وأوكرانيا يعقدان محادثات طارئة بعد هجوم روسيا بصاروخ فرط صوتي جديد

المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بتهم جرائم حرب لستة مشتبه بهم ليبيين
