تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا ونداء زيلينسكي

• قال مسؤولون محليون إن شخصين لقيا حتفهما في هجوم صاروخي على مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، في الوقت الذي تبادلت فيه موسكو وكييف الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية يوم الأحد إنها أسقطت 10 من أصل 14 طائرة بدون طيار وواحدًا من الصواريخ الثلاثة التي أطلقتها روسيا خلال الليل.

وقال أوليه كيبر، الحاكم الإقليمي لأوديسا، إن القتيلين اللذين لقيا حتفهما في ضواحي أوديسا ليلة السبت هما متزوجان، وأن شخصًا آخر أصيب في الهجوم.

وقال عمدة مدينة خاركيف إيهور تيريخوف إن 33 شخصًا على الأقل أصيبوا بعد ظهر يوم الأحد عندما سقطت قنبلة جوية روسية على مبنى سكني متعدد الطوابق في خاركيف، مضيفًا أن القنبلة الموجهة أصابت الطابق العاشر من المبنى، وامتدت النيران إلى أربعة طوابق.

وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 29 طائرة أوكرانية بدون طيار خلال الليل حتى يوم الأحد فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية، دون وقوع أضرار بسبب الحطام المتساقط. وقالت أيضًا إن طائرة مسيرة أوكرانية أخرى أسقطت صباح الأحد فوق منطقة ريازان الغربية.

في حين أن أوكرانيا وروسيا تشنان بانتظام غارات ليلية بطائرات بدون طيار على أراضي بعضهما البعض، إلا أن المسؤولين الأوكرانيين لا يؤكدون أو ينفون الهجمات داخل حدود روسيا.

وجاءت الهجمات الأخيرة بعد أن وجهت أوكرانيا دعوة جديدة يوم السبت للغرب للسماح لها باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي قدموها لضرب أهداف في عمق روسيا، في الوقت الذي تكافح فيه القوات الأوكرانية لوقف التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.

وحتى الآن، سمحت الولايات المتحدة لكييف باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة فقط في منطقة محدودة داخل حدود روسيا مع أوكرانيا.

ويجادل المسؤولون في كييف بأن الأسلحة ضرورية لإضعاف قدرة روسيا على ضرب أوكرانيا وإجبارها على نقل قدراتها الضاربة بعيدًا عن الحدود.

وقد لجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد لمناشدة الغرب مرة أخرى بتغيير سياسته بشأن استخدام الأسلحة بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن روسيا أطلقت "حوالي 30 صاروخًا من مختلف الأنواع، وأكثر من 800 قنبلة جوية موجهة، وما يقرب من 300 طائرة بدون طيار ضاربة ضد أوكرانيا" هذا الأسبوع.

"تحتاج أوكرانيا إلى دعم قوي من شركائنا للدفاع عن الأرواح ضد الإرهاب الروسي - الدفاع الجوي، والقدرات بعيدة المدى، ودعم محاربينا. كل ما من شأنه أن يساعد في إجبار روسيا على إنهاء هذه الحرب"، كتب زيلينسكي على X.