انسحاب الحاخام من مؤتمر معاداة السامية في إسرائيل
انسحب الحاخام الأكبر البريطاني إفرايم ميرفيس من مؤتمر معاداة السامية بسبب دعوات لسياسيين من اليمين المتطرف. يأتي هذا في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لتعميق علاقاتها مع هذه الأحزاب. ماذا يعني ذلك لمستقبل الحوار؟

انسحاب الحاخام الأكبر من مؤتمر معاداة السامية
أصبح الحاخام الأكبر البريطاني إفرايم ميرفيس أحدث شخصية بارزة تنسحب من مؤتمر تدعمه الحكومة الإسرائيلية حول معاداة السامية بعد توجيه دعوات لسياسيين أوروبيين من اليمين المتطرف.
تفاصيل المؤتمر وتاريخه
ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر الذي ترعاه وزارة شؤون المغتربين الإسرائيلية يومي 26 و 27 مارس في القدس.
الشخصيات المدعوة من اليمين المتطرف
المدعوون للمؤتمر من بينهم جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا، الذي أسسه ناكر الهولوكوست جان ماري لوبان.
شاهد ايضاً: زعيم الحزب الأخضر الجديد زاك بولانسكي يريد "حججًا قوية جدًا" قبل الموافقة على اتفاق كوربين
كما تشمل سياسيين من أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية بما في ذلك حزب ديمقراطيي السويد وحزب فيدس المجري.
ردود الفعل من مكتب الحاخام الأكبر
وكان مكتب كبير الحاخامات قد قال إنه "أُبلغ بحضور عدد من السياسيين الشعبويين اليمينيين المتطرفين" و"لن يحضروا بعد الآن".
تاريخ الحاخام ميرفيس ودعمه للقضايا الإسرائيلية
من المعروف أن ميرفيس معروف في بريطانيا بدعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، وقد ضغط على شرطة العاصمة لندن في أواخر العام الماضي لمنع مسيرة فلسطين.
انسحاب الشخصيات الأخرى من المؤتمر
شاهد ايضاً: نواب يطالبون المملكة المتحدة بالكشف عما إذا كانت تحتفظ بتسجيلات طائرة تجسس لعمليات قتل الصحفيين في إسرائيل
ويأتي قراره هذا بعد أن أعلن اللورد جون مان، المستشار المستقل للحكومة البريطانية بشأن معاداة السامية، أنه لن يحضر الفعالية، وكذلك فعل قيصر معاداة السامية في ألمانيا فيليكس كلاين والكاتب الفرنسي المؤيد لإسرائيل برنار هنري ليفي، الذي كان من المقرر أن يكون المتحدث الرئيسي.
قال متحدث باسم وزارة الشتات الإسرائيلية لـ تايمز أوف إسرائيل: "كان هدفنا دعوة أصدقاء إسرائيل من جميع الأطياف السياسية.
"الطريقة للوصول إلى الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظركم هي الاجتماع معهم ومناقشة اختلافاتكم، وليس إبعادهم."
ولكن مع تنامي الضجة وانسحاب المزيد من الشخصيات، حتى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، من المتوقع أن يتجنب المؤتمر - على الرغم من أنه كان من المقرر أن يلقي الكلمة الافتتاحية.
ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى تعميق علاقاتها مع الأحزاب اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا.
فبعد أن شكّلت عدة أحزاب يمينية متطرفة كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، انضم حزب الليكود الحاكم في إسرائيل إليها كعضو مراقب في فبراير.
تطورات الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي
أخبار ذات صلة

توني بلير راعي جمعية خيرية يعرض خريطة تضم غزة والضفة الغربية كجزء من إسرائيل

الانتخابات العامة: متى تكون الانتخابات القادمة ومن يقرر؟

مشاكل إيرلندا الشمالية: اجتماع بريطاني-إيرلندي يخفيه قضية اللجوء
