شجار نائب معارض: اشتباكات في البرلمان
"شجار برلماني تركي يكشف توترات سياسية ومشاكل قضائية. اندلاع مشاجرة وإصابات خلال نقاش ساخن حول نائب معارض مسجون ومطالب بإطلاق سراحه. #تركيا #سياسة" - وورلد برس عربي

شجار بين النواب الأتراك: خلفيات وأسباب
- اندلع شجار بين المشرعين الأتراك يوم الجمعة خلال نقاش ساخن حول نائب معارض مسجون حاليًا بتهم تعتبر على نطاق واسع ذات دوافع سياسية.
تفاصيل المشاجرة بين النواب
وأظهرت لقطات متلفزة أحمد سيك، وهو نائب من نفس الحزب الذي ينتمي إليه النائب المسجون، وهو يقترب من نائب من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم ويهاجمه أثناء حديثه على منصة المجلس. وكان سيك قد وصف للتو أعضاء الحزب الحاكم بأنهم "منظمة إرهابية".
إصابات ونتائج الشجار
وفي مشاجرة لاحقة شارك فيها العشرات من النواب، أصيبت نائبة بضربات خلفت قطرات من الدماء على الدرجات التي تتقدم منصة رئيس المجلس. كما أفادت التقارير بإصابة نائب معارض آخر بجروح.
الاحتجاجات السياسية في تركيا وتأثيرها
المشاجرات الجسدية ليست نادرة بين المشرعين الأتراك.
تصريحات المعارضة حول الأحداث
وقال أوزغور أوزيل، الذي يرأس أكبر أحزاب المعارضة: "إنه وضع مخزٍ". وأضاف: "بدلاً من أن تتطاير الكلمات في الهواء، تتطاير اللكمات في الهواء، وهناك دماء على الأرض. إنهم يضربون النساء".
قضية النائب المسجون كان أتالاي
وقد دعيت الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية التركية الكبرى لمناقشة قضية كان أتالاي، الذي انتخب من السجن كنائب برلماني عن حزب العمال التركي في انتخابات العام الماضي.
خلفية الحكم والسجن
وكان قد حُكم عليه في العام السابق بالسجن لمدة 18 عامًا لدوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2013، والتي تحدت حكم أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك.
النضال من أجل الحصول على الحصانة البرلمانية
منذ انتخابه، يناضل أتالاي من أجل الحصول على مقعده في البرلمان، والذي يأتي مع حصانة من الملاحقة القضائية وسيؤدي إلى إطلاق سراحه من سجن مرمرة. وقد قال إنه سيعود إلى السجن بمجرد انتهاء فترة ولايته.
أزمة القضاء وتأثيرها على السياسة
وعلى الرغم من أنه حصل على أحكام ناجحة من المحكمة الدستورية، إلا أن المحاكم الأدنى درجة تجاهلتها، مما أثار أزمة قضائية و شعوراً بالظلم بين مؤيديه.
ردود فعل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان
وفي حكمها الثالث لصالح أتالاي، قالت المحكمة الدستورية في الأول من أغسطس/آب إن قرار تجريده من صفته البرلمانية "باطل ولاغٍ".
وطالبت أحزاب المعارضة بعد ذلك بعقد جلسة خاصة لمناقشة القضية.
وأدت إدانة أتالاي وسبعة متهمين آخرين في قضية جيزي بارك إلى انتقادات واسعة النطاق من جماعات حقوق الإنسان والمحامين.
خلاصة الأحداث والدروس المستفادة
وقد حُكم على المتهم الرئيسي، رجل الأعمال الخيرية عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط. وقد دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرتين إلى إطلاق سراحه، قائلة إن اعتقاله كان تعسفياً وقائماً على دوافع سياسية.
بدأت احتجاجات حديقة جيزي بارك في صيف 2013 بمخيم بيئي لوقف تطوير حديقة وسط إسطنبول. وسرعان ما انتشر السخط إلى مدن أخرى مع احتجاج الناس على حكم أردوغان الاستبدادي المتزايد.
وقال مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا يوم الجمعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب استعادة حرية أتالاي الشخصية وأمنه الشخصي، وكذلك حقه في أن يُنتخب، وهو ما قضت المحكمة الدستورية بانتهاكه".
وقد استؤنفت جلسة البرلمان بعد ثلاث ساعات، حيث قبل كل من سيك والمعتدي عليه توبيخ رئيس البرلمان.
أخبار ذات صلة

المهاجرون الذين نجوا من مأساة قارب مدغشقر يعودون إلى الصومال

ألمانيا تسلم رفات أجداد أستراليين احتفظت بها المتاحف لأكثر من 100 عام

روسيا تستعرض قدراتها النووية في خطاب أمام الأمم المتحدة مليء بالعداء تجاه الغرب
