قلق دولي حول سلامة أسطول المساعدات إلى غزة
أعرب وزراء خارجية 16 دولة عن قلقهم بشأن سلامة أسطول "الصمود" المتجه إلى غزة، محذرين من أي أعمال عنيفة. الأسطول يحمل مساعدات إنسانية مهمة، ويؤكد دعم شعوب العالم للشعب الفلسطيني. تابعوا التطورات المهمة!

أعرب وزراء خارجية 16 دولة يوم الثلاثاء عن قلقهم بشأن سلامة أسطول "الصمود" العالمي المتجه إلى غزة، وحذروا من القيام بأعمال "غير قانونية أو عنيفة" ضد الأسطول.
وقد وقع على بيان مشترك كل من تركيا وإسبانيا وبنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وإيرلندا وليبيا وماليزيا والمالديف والمكسيك وباكستان وقطر وعمان وسلوفينيا وجنوب أفريقيا.
وقال وزراء خارجية الدول الموقعة على البيان إن "أسطول "الصمود" العالمي قد أبلغ عن هدفه المتمثل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوعية بالاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وضرورة وقف الحرب في غزة".
وأضافوا: "إن كلا الهدفين، السلام وإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، هدف مشترك بين حكوماتنا".
وقد غادرت مجموعة من أكثر من 40 قارباً تحمل مساعدات ضرورية الموانئ التونسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتبدأ المرحلة الأخيرة من رحلتها إلى غزة.
وقد تأخرت المغادرة من تونس 11 يوماً بعد أن تعرضت سفينتان للهجوم من قبل طائرات بدون طيار وفشل عدد من السفن المجمعة في تلبية شروط السلامة التي وضعها المنظمون.
ولم تعلن إسرائيل، التي كثيراً ما هاجمت أساطيل أخرى حاولت كسر الحصار المفروض على غزة، مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال وزراء الخارجية: "نذكّر بأن أي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، بما في ذلك الهجمات ضد السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، سيؤدي إلى المساءلة".
قال الممثل الكوميدي الأيرلندي تادج هيكي، الذي يسافر على متن أكبر سفن الأسطول، إن التأخير يوضح "صعوبة هذه المهمة".
وأضاف: "نحن نغادر رغم الانتكاسات، سواء كانت تأتي من الداخل ونحتاج فقط إلى ضبط الأمور، أو أنها على الأرجح تأتي من الخارج، من أشخاص لا يريدون لهذه المهمة أن تتم. رسالة اليوم هي أننا ماضون في مهمتنا بغض النظر عن ذلك، على متن قارب دون أي انقطاع".
تحمل القوارب مؤن المساعدات بما في ذلك حليب الأطفال والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أكثر من 300 مشارك. من بينهم برلمانيون من دول من بينها فرنسا والبرازيل وإسبانيا والأرجنتين والجزائر وإيطاليا وألمانيا.
وقال برونو جيلجا، المتحدث باسم أسطول الصمود العالمي: "نحن نحمل الكثير من المساعدات الإنسانية، ولكننا نحمل أيضاً رسالة دعم من شعوب العالم بأننا مع الشعب الفلسطيني".
تبحر سفينتان شريكتان مستقلتان إلى جانب الأسطول: سفينة مراقبة قانونية تحمل محامين دوليين، وسفينة إنقاذ بحري إيطالية تحمل اسم "المنقذ 2".
أخبار ذات صلة

اعتقال ما يقرب من 900 شخص خلال مظاهرة حركة فلسطين أكشن في لندن

إسرائيل تمنع الوزراء العرب من زيارة الضفة الغربية المحتلة

تفجيرات حافلات تضرب وسط إسرائيل قبيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة
