من المتوقع أن يوقع ترامب أوامر تنفيذية لتعزيز الفحم، وهو مصدر طاقة موثوق ولكنه ملوث

• من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذية يوم الثلاثاء تهدف إلى تعزيز الفحم، وهو مصدر طاقة موثوق به ولكنه ملوث، وهو مصدر طاقة في تراجع منذ فترة طويلة.

ووفقًا لاثنين من كبار المسؤولين في البيت الأبيض، سيستخدم ترامب سلطته الطارئة للسماح لبعض محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم والمقرر أن تتقاعد بمواصلة إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة وسط نمو مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية. وقد تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة هذه المسألة قبل إعلان الرئيس المتوقع صدوره بعد ظهر الثلاثاء.

وقد وعد ترامب، وهو جمهوري، منذ فترة طويلة بتعزيز ما يسميه الفحم "الجميل" لإشعال محطات الطاقة ولاستخدامات أخرى، لكن هذه الصناعة في تراجع منذ عقود.

ستوجه الأوامر المتوقعة يوم الثلاثاء الوكالات الفيدرالية لتحديد موارد الفحم على الأراضي الفيدرالية، ورفع الحواجز أمام تعدين الفحم وإعطاء الأولوية لتأجير الفحم على الأراضي الأمريكية، وفقًا للمعلومات الواردة من مسؤولي البيت الأبيض.

وستوجه الأوامر أيضًا وزير الداخلية دوغ بورغوم إلى "الإقرار بنهاية" الوقف الاختياري الذي تم في عهد أوباما والذي أوقف مؤقتًا تأجير الفحم على الأراضي الفيدرالية ويطلب من الوكالات الفيدرالية إلغاء السياسات التي تحول البلاد بعيدًا عن إنتاج الفحم.

وتسعى الأوامر أيضًا إلى تعزيز صادرات الفحم وتكنولوجيا الفحم وتسريع تطوير تقنيات الفحم.

ولطالما اقترح ترامب أن الفحم يمكن أن يساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من التصنيع ومراكز البيانات الضخمة اللازمة للذكاء الاصطناعي.

"لا شيء يمكن أن يدمر الفحم. لا الطقس، ولا قنبلة - لا شيء"، قال ترامب أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا عبر الفيديو في يناير. "ونحن لدينا فحم أكثر من أي شخص آخر."

يقول خبراء الطاقة إن أي ارتفاع في أسعار الفحم في عهد ترامب من المرجح أن يكون مؤقتًا لأن الغاز الطبيعي أرخص، وهناك سوق دائم للطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بغض النظر عمن يتولى البيت الأبيض.