العاصفة ميليسا تهدد بفيضانات في الكاريبي
تتسبب العاصفة الاستوائية ميليسا في مخاوف من الفيضانات في منطقة البحر الكاريبي، مع توقع هطول أمطار غزيرة في هايتي وجمهورية الدومينيكان. تابعوا آخر المستجدات واحتياطات السلامة اللازمة في ظل الظروف المتغيرة.

بدأت العاصفة الاستوائية ميليسا في هيسبانيولا يوم الثلاثاء مع تحذير خبراء الأرصاد من خطر حدوث فيضانات كبيرة في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتسببت الأمطار في عرقلة حركة المرور في عاصمة جمهورية الدومينيكان، سانتو دومينغو، وتعطلت إشارة مرور واحدة على الأقل مع هبوب الرياح في جميع أنحاء المدينة. وأُلغيت مباريات دوري البيسبول للمحترفين في البلاد.
وتزايدت مخاوف الناس في هايتي من احتمال حدوث فيضانات غزيرة، والتي دمرت البلاد خلال العواصف السابقة نظراً لانجراف التربة على نطاق واسع.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي إن ميليسا كان على بعد حوالي 325 ميلاً (520 كيلومتراً) جنوب غرب بورت أو برنس في هايتي، مع رياح قصوى مستمرة بسرعة 50 ميلاً في الساعة (80 كيلومتراً في الساعة) حتى ليلة الثلاثاء. وكان يتحرك غرباً بسرعة 13 ميلاً في الساعة (20 كيلومتراً في الساعة).
وصدرت ساعة مراقبة للإعصار في جنوب هايتي، في حين كانت ساعة مراقبة العاصفة الاستوائية سارية المفعول في جامايكا.
وكان من الممكن هطول أمطار من خمس إلى 10 بوصات (12-25 سم) في جنوب هايتي وجنوب جمهورية الدومينيكان حتى يوم الجمعة، مع توقع هطول عدة بوصات في جامايكا. كما كان من المتوقع هطول أمطار غزيرة على المناطق الشمالية من هيسبانيولا وأروبا وبورتوريكو.
وكان من الممكن هطول المزيد من الأمطار الغزيرة بعد يوم الجمعة، وكان هناك خطر كبير من حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية. وكان من المتوقع أن تكتسب ميليسا قوة تدريجياً، لكن خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية حذروا من أن مسارها وحركتها إلى الأمام غير مؤكدة، ويجب على الناس في المنطقة أن يظلوا في حالة تأهب.
أخبار ذات صلة

محتجون ضد الحكومة يحملون الفساد المستشري مسؤولية انهيار السقف الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا في صربيا

مجموعة متمردة في الكونغو تحقق 300,000 دولار شهريًا من منطقة تعدين استولت عليها، حسبما أفادت الأمم المتحدة

الهند والمملكة المتحدة تطلقان مبادرة تكنولوجية مع زيارة وزير الخارجية البريطاني الجديد لأول مرة
