احتجاجات ضخمة في إيطاليا دعماً لفلسطين
شهدت إيطاليا احتجاجات ضخمة دعماً لفلسطين، حيث تجمع الآلاف في مسيرات وإضرابات. الكاردينال باسيتي يقود وقفة من أجل السلام، بينما يطالب العمال بقطع العلاقات مع إسرائيل. 40.6% من الإيطاليين يؤيدون الاعتراف بفلسطين.

انضم عشرات الآلاف إلى الاحتجاجات والإضرابات المؤيدة لفلسطين في إيطاليا يوم الاثنين، بينما قاد القادة الكاثوليك وقفة احتجاجية تدعو إلى السلام في غزة.
ونُظمت مسيرات وإضرابات في جميع أنحاء إيطاليا كجزء من يوم عمل للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأطلقت الشرطة في ميلانو خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين قام بعضهم بإلقاء مقذوفات على رجال الشرطة.
في هذه الأثناء، ترأس الكاردينال غوالتييرو باسيتي وقفة احتجاجية من أجل السلام في غزة، نظمتها جماعة سانت إيجيديو وجماعات كاثوليكية أخرى في كنيسة سانتا ماريا في تراستيفيري في روما.
ونُظمت مسيرات في تورينو وفلورنسا ونابولي وباري وباليرمو، بينما أغلق عمال الموانئ في جنوة وليفورنو الموانئ.
وأغلق المتظاهرون طريقًا سريعًا في بولونيا قبل أن يتم تفريقهم بخراطيم المياه، وفقًا للشرطة.
وجاءت هذه المظاهرات في نفس اليوم الذي تستعد فيه فرنسا ودول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعد اعتراف المملكة المتحدة وأستراليا وكندا يوم الأحد.
وترفض الحكومة اليمينية المتطرفة في إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين "في الوقت الحالي"، كما أنها مترددة في قبول العقوبات التجارية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الحكومة تقول إنها توقفت عن بيع الأسلحة لإسرائيل منذ أكتوبر 2023.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مؤخرًا معهد "أونلي نامبرز"، فإن 40.6% من الإيطاليين يريدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتجمع أكثر من 20,000 شخص، من بينهم العديد من طلاب المدارس الثانوية، أمام محطة تيرميني في روما، ملوحين بالأعلام الفلسطينية وهاتفين "حرروا فلسطين" يوم الاثنين.
ونظمت نقابة Unione Sindacale di Base إضراباً وطنياً لمدة 24 ساعة لمطالبة إيطاليا بقطع العلاقات مع إسرائيل.
أخبار ذات صلة

حزمة مساعدات تم إسقاطها من الجو تقتل رجلًا فلسطينيًا

خطة السيطرة على غزة: بايدن لم يتمكن من إنهائنا، ولا ترامب سيفعل ذلك

نتنياهو يعين ناشطًا استيطانيًا سفيرًا لإسرائيل في الولايات المتحدة
