محادثات سورية إسرائيلية لتعزيز الأمن والاستقرار
شارك وزير الخارجية السوري في اجتماع بوساطة أمريكية مع وفد إسرائيلي في باريس، حيث تم مناقشة خفض التصعيد في جنوب سوريا وإعادة تفعيل اتفاقية فك الاشتباك. الأوضاع تتغير، والتوترات مستمرة. تابعوا التفاصيل.

شارك أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، في اجتماع بوساطة أمريكية مع وفد إسرائيلي في باريس يوم الثلاثاء، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وكانت سوريا وإسرائيل قد أجرتا محادثات بوساطة أمريكية في الأشهر الأخيرة
وذكرت سانا أن المناقشات الأخيرة ركزت على خفض التصعيد في جنوب سوريا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
شاهد ايضاً: وزارة الداخلية البريطانية تخسر محاولة منع منظمة فلسطين أكشن من الطعن في الحظر كجماعة إرهابية
وذكرت سانا أن "هذه المحادثات تجري بوساطة أمريكية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
وناقش الجانبان إعادة تفعيل اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا الموقعة عام 1974، والتي أنشأت بموجبها الأمم المتحدة منطقة عازلة في مرتفعات الجولان السورية، وهي منطقة تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وعندما سقطت حكومة الديكتاتور بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، احتلت إسرائيل المنطقة العازلة وأعلنت أن اتفاقية عام 1974 لاغية وباطلة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من المسؤولين الإسرائيليين حول المحادثات يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، كان من المقرر أن يحضر الاجتماع، إلى جانب توم باراك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا.
وكان هذا هو الاجتماع الثاني من نوعه الذي يعقد بين البلدين في باريس في أقل من شهر، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
كما التقى ديرمر والشيباني في أذربيجان قبل بضعة أسابيع. وتركزت المحادثات الشهر الماضي حول الوضع في منطقة السويداء الجنوبية.
واندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو بين المقاتلين البدو والفصائل الدرزية والقوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص.
كما قامت إسرائيل بشن غارات على المدن السورية، بما في ذلك العاصمة دمشق، زاعمةً هجماتها في إطار حماية الأقلية الدرزية.
وأنهت هدنة بوساطة أمريكية القتال، بينما قالت الحكومة السورية إنها شكلت لجنة للتحقيق في أعمال العنف.
ومنذ الإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، تعرضت سوريا لموجات من العنف التي كافح الرئيس الجديد أحمد الشعار لإدارتها.
أخبار ذات صلة

أيرلندا ستنسحب من يوروفيجن إذا شاركت إسرائيل

كيف تؤدي خطة نتنياهو لاحتلال غزة إلى إضعاف الجيش الإسرائيلي

دول الخليج ترفض أن تكون قاعدة انطلاق لأي هجمات أمريكية ضد إيران
