السويد تستدعي دبلوماسي عراقي للاحتجاج على أحكام الإعدام التي من المزعوم أنها صدرت ضد شخصين سويديين

قالت وزارة الخارجية السويدية إن مسؤولين في الوزارة استدعوا القائم بالأعمال العراقي يوم الجمعة للاحتجاج على أحكام الإعدام الصادرة بحق سويديين في العراق.

وذكرت وسائل إعلام سويدية في الأيام الأخيرة أن سويديين اثنين حُكم عليهما بالإعدام في العراق بعد إدانتهما بقتل أحد أفراد عصابة إجرامية هناك. ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" يوم الجمعة عن وزارة الخارجية في ستوكهولم تأكيدها أن شخصاً واحداً على الأقل يحمل جواز سفر سويدي قد صدر بحقه حكم بالإعدام.

"نحن ندين استخدام عقوبة الإعدام. نحن نعارضها دائمًا وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف"، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان.

وقال إن المسؤولين نقلوا احتجاجات السويد في الاجتماع وطالبوا بعدم تنفيذ الأحكام.

وذكرت صحيفة "تي تي" أنه تم اعتقال سويديين اثنين آخرين بتهمة التورط المزعوم في قتل مجرم في العراق.

ويُعتقد أن عملية القتل التي وقعت في وقت سابق من هذا العام مرتبطة بحرب عصابات داخلية بين مجموعتين سويديتين أسفرت عن العديد من عمليات القتل ومحاولات القتل، بعضها وقع خارج السويد. وقد انخرطت شبكة فوكستروت ومنافستها رومبا لسنوات في عداءات مميتة.

وتعاني السويد من عنف العصابات منذ سنوات، وغالبًا ما تقوم العصابات الإجرامية بتجنيد المراهقين في أحياء المهاجرين المحرومة اجتماعيًا لتنفيذ عمليات القتل. وقد سجلت الشرطة السويدية 109 عمليات إطلاق نار حتى الآن هذا العام، بما في ذلك 14 عملية إطلاق نار مميتة. وفي العام الماضي، قُتل 53 شخصًا وجُرح 109 أشخاص في إجمالي 363 عملية إطلاق نار.