حليف ترامب ستيف بانون سيتقدم إلى السجن الفيدرالي لقضاء حكم بالسجن لمدة 4 أشهر بتهمة الازدراء

من المقرر أن يمثل ستيف بانون، حليف ترامب منذ فترة طويلة، أمام سجن فيدرالي في ولاية كونيتيكت يوم الاثنين لقضاء عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة لتحديه أمر استدعاء في تحقيق الكونجرس في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وكان قاضٍ قد سمح لبانون بالبقاء حراً طليقاً لمدة عامين تقريباً بينما كان يستأنف الحكم، لكنه أمره بالحضور إلى السجن يوم الاثنين بعد أن أيدت هيئة محكمة الاستئناف إدانته بازدراء الكونجرس.

ورفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه في اللحظة الأخيرة لتجنب الحكم عليه.

وكانت هيئة المحلفين قد أدانت بانون بتهمتي ازدراء الكونجرس: الأولى لرفضه الجلوس للإدلاء بشهادته أمام لجنة مجلس النواب في 6 يناير/كانون الثاني، والثانية لرفضه تقديم وثائق تتعلق بتورطه في جهود الرئيس الجمهوري السابق لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن.

وقد جادل محامو الدفاع بأن القضية تثير قضايا يجب أن تنظر فيها المحكمة العليا، بما في ذلك اعتقاد محامي بانون السابق بأن أمر الاستدعاء باطل لأن الرئيس السابق دونالد ترامب أكد على الامتياز التنفيذي. إلا أن المدعين العامين يقولون إن بانون كان قد غادر البيت الأبيض قبل سنوات وأن ترامب لم يتذرع أبدًا بالامتياز التنفيذي أمام اللجنة.

وسيستمر استئناف بانون، وسيستمر قادة مجلس النواب الجمهوريون في دعمهم للتأكيد على أن اللجنة التي تم تشكيلها في 6 يناير/كانون الثاني لم يتم تشكيلها بشكل غير صحيح، في محاولة فعالة لاعتبار مذكرة الاستدعاء التي تلقاها بانون غير شرعية.

كما أدين مساعد آخر لترامب، المستشار التجاري بيتر نافارو، بتهمة ازدراء الكونجرس. وقد ذهب إلى السجن في مارس لقضاء عقوبته البالغة أربعة أشهر بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه بتأجيل تنفيذ الحكم.

ويواجه بانون أيضاً تهماً جنائية في محكمة ولاية نيويورك تزعم أنه خدع المتبرعين الذين تبرعوا بالمال لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وقد دفع بانون ببراءته من تهم غسيل الأموال والتآمر والاحتيال وغيرها من التهم، وتم تأجيل المحاكمة حتى نهاية سبتمبر على الأقل.