مدرب السنغال عليو سيسيه يُقال رغم تحقيقه اللقب الإفريقي وقيادته الفريق إلى نهائيات كأس العالم مرتين

فقد مدرب السنغال أليو سيسيه، الذي قاد المنتخب السنغالي للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية وبطولتي كأس العالم الماضيتين، وظيفته يوم الأربعاء مع الاتحاد الوطني لكرة القدم بسبب طلب الحكومة بعدم تجديد عقده.

كان سيسيه يقترب من 10 سنوات في قيادة ليون التيرانجا، والتي تضمنت الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية مرتين - الفوز باللقب في 2022 - ودور الـ16 في كأس العالم 2022. ذهبت السنغال إلى تلك البطولة في قطر بدون نجم الهجوم ساديو ماني الذي أصيب.

نشرت هيئة كرة القدم السنغالية يوم الأربعاء رسالة شكر لسيسيه على عمله و"نتائجه الرائعة".

كان من المقرر أن يعقد مدافع باريس سان جيرمان السابق مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة للإعلان عن قائمة المنتخب السنغالي للمباريات المقبلة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.

كما سرد الخطاب أيضاً أسباب عدم تجديد عقد سيسيه لمدة عام واحد من وزارة الرياضة الحكومية: عدم تحقيق أهداف البطولة الأخيرة، وتراجع تصنيف المنتخب في تصنيف FIFA، وخطر تدهور العلاقات بين المنتخب والجمهور السنغالي.

لم يكن واضحًا ما إذا كان طلب الوزارة يتعارض مع قواعد الفيفا التي تحظر تدخل الحكومة في الإدارة المستقلة للاتحادات الأعضاء.

فشلت السنغال في الاحتفاظ بلقبها الأفريقي هذا العام. فقد أقصي فريق سيسيه في دور ال 16 بركلات الترجيح على يد ساحل العاج المضيفة التي فازت باللقب.

يصنف FIFA السنغال الآن في المركز رقم 21 عالمياً، أي أقل بأربعة مراكز من الرقم القياسي الذي حققته في الفترة من فبراير إلى أبريل من هذا العام.

لم تخسر السنغال في مجموعة تضم أربعة منتخبات في التصفيات المؤهلة للبطولة الإفريقية المقبلة ولديها مباراتان على أرضها وخارجها أمام مالاوي هذا الشهر.

وقال الاتحاد إنه سيعين جهازاً فنياً مؤقتاً للمباريات المقبلة.

السنغال أيضاً لم تخسر في مجموعة تصفيات كأس العالم 2026 رغم أنها تتخلف عن السودان المتصدر بفارق نقطتين بعد أربع جولات من أصل 10 جولات. وتستأنف السنغال مبارياتها في مارس خارج أرضها أمام السودان.