تفجيرات مميتة تهز شمال غرب باكستان
انفجرت قنبلة في شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل أربعة ضباط وإصابة خمسة آخرين، بينما قُتل تلميذان بقذيفة هاون. تصاعد العنف في المنطقة مع عودة طالبان، والجيش يواصل عملياته ضد المتمردين. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.
مقتل 4 ضباط أمن و2 من تلاميذ المدارس في هجمات بالقنابل وقذائف الهاون شمال غرب باكستان
قال مسؤولون يوم الخميس إن قنبلة مزروعة على جانب الطريق انفجرت بالقرب من سيارة تقل قوات الأمن في شمال غرب باكستان المضطرب، مما أسفر عن مقتل أربعة ضباط وإصابة خمسة آخرين، وفي اليوم نفسه قُتل تلميذان عندما انفجرت قذيفة هاون بالقرب منهما في مكان آخر في شمال غرب البلاد.
وقال ديلاور خان الضابط في الشرطة المحلية إن التفجير الذي وقع على جانب الطريق وقع يوم الأربعاء في منطقة جنوب وزيرستان، وهي معقل سابق لحركة طالبان الباكستانية.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن حركة طالبان الباكستانية، كثفت من هجماتها في المنطقة منذ أن استولت حليفتها حركة طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان المجاورة في عام 2021.
في وقت لاحق من اليوم نفسه، سقطت قذيفة هاون أطلقها المتمردون بالقرب من طريق في وادي تيراه في إقليم خيبر بختونخوا يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل تلميذين كانا ذاهبين إلى المدرسة سيرًا على الأقدام، حسبما ذكرت الشرطة.
وكان الجيش الباكستاني قد شن عشرات العمليات ضد حركة طالبان الباكستانية ومتمردين آخرين في جنوب وزيرستان وغيرها من المناطق القبلية السابقة القريبة، لكن المسلحين يواصلون تنفيذ هجمات متكررة.
والتقى وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي يوم الخميس بالسفير الصيني جيانغ زيدونغ في إسلام أباد لإطلاعه على التحقيق في هجوم وقع يوم الثلاثاء حيث أطلق حارس النار على اثنين من الرعايا الصينيين وأصابهما في مصنع للنسيج في مدينة كراتشي الساحلية، بسبب نزاع خاص كما زُعم.
وكثيرًا ما طالبت الصين بتوفير أمن أفضل لرعاياها الموجودين في باكستان للعمل في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات. كما يعمل عدد غير معروف من الصينيين في مصانع في البلاد.