وورلد برس عربي logo

زيارة تاريخية لوزير الخارجية السعودي للضفة الغربية

يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الضفة الغربية، في خطوة تاريخية تعكس دعم العرب للقضية الفلسطينية. الزيارة تهدف لتعزيز دور السلطة الفلسطينية كبديل لحماس، وسط دعوات لإقامة دولة فلسطينية. تابعوا التفاصيل.

زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للضفة الغربية، وهي الأولى لمسؤول سعودي منذ 60 عامًا، تعكس جهود دعم القضية الفلسطينية.
يتحدث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود خلال مؤتمر صحفي في الرياض، المملكة العربية السعودية، في 14 مايو 2025 (حماد محمد/رويترز)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

كشفت السلطة الفلسطينية يوم الجمعة أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور الضفة الغربية المحتلة نهاية هذا الأسبوع، ليكون بذلك أرفع مسؤول سعودي يزور الضفة الغربية منذ نحو 60 عاماً.

وقال السفير الفلسطيني لدى السعودية لوسائل إعلام محلية إن بن فرحان سيترأس وفدًا وزاريًا يضم نظراءه في الأردن ومصر ودول عربية أخرى، مضيفًا أن الزيارة تهدف إلى نقل مركزية القضية الفلسطينية للعرب والمسلمين.

ويبدو أن هذه الخطوة مشابهة للرحلة التي نظمها بن فرحان إلى واشنطن في الأشهر الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، في محاولة لإظهار جبهة عربية موحدة لدعم وقف إطلاق النار.

شاهد ايضاً: تركيا وإسبانيا و 14 دولة أخرى تحذر من الهجمات على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة

كما يبدو أنها محاولة لإضفاء مصداقية على السلطة الفلسطينية كبديل لحماس في غزة، على الرغم من تراجع شعبية السلطة الفلسطينية بين الفلسطينيين.

وتُعتبر هذه الزيارة نادرة وغير اعتيادية، نظراً إلى أن آخر مرة زار فيها مسؤول سعودي رام الله كان قد عُيّن سفيراً غير مقيم في فلسطين.

وكان نايف السديري قد وصل قبل أسابيع فقط من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل، وقبله زارها الملك فيصل في عام 1966.

شاهد ايضاً: نتنياهو استبدل الدبلوماسية بالقوة ورغم ذلك واجه الهزيمة

وكانت تلك الهجمات تهدف إلى عرقلة محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، بل وعرقلتها بالفعل، حسبما كشف مسؤولون في حماس خلال الحرب.

وبما أن المملكة هي القائد الفعلي للعالم العربي، فبإمكانها وضع جدول أعمال بنفوذ لا يملكه سوى القليل من جيرانها، ومن المرجح أن التطبيع مع إسرائيل كان سيحطم طموحات إقامة دولة فلسطينية.

ومنذ عام 2023، أوضحت المملكة العربية السعودية أن التطبيع لن يتم إلا بمسار واضح لإقامة دولة فلسطينية.

شاهد ايضاً: قوات الدعم السريع في السودان تحاصر الفاشر داخل شبكة من الجدران الترابية

وفي وقتٍ سابق من هذا العام، وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 19 شهراً الآن بأنها "إبادة جماعية"، مردداً بذلك تقييمات الأمم المتحدة وعدد لا يحصى من المنظمات الحقوقية، من بين مؤرخين وخبراء بارزين آخرين.

وقد استشهد أكثر من 54,000 فلسطيني حتى الآن، ويعتقد بعض الخبراء أن هذا الرقم أقل بكثير من الواقع.

ومن المتوقع أن يُعقد الشهر المقبل اجتماع في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومن المتوقع أن يحدد الاجتماع ضرورة إقامة دولة فلسطينية، وإعادة بناء الدعم لمفهوم حل الدولتين، وهي الخطة التي تم تحديدها في اتفاقات أوسلو عام 1993.

شاهد ايضاً: لقطات جديدة تظهر اللحظات الأخيرة للناشط في "لا أرض أخرى"

وقد اعترفت عدة دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج.

أخبار ذات صلة

Loading...
ابن يحمل صورة كبيرة لوالدته الراحلة نجوى غشام، بينما يقف أمام أنقاض منزلها في قرية يارون، جنوب لبنان.

نجوى رفضت مغادرة قريتها فقتلتها القوات الإسرائيلية في منزلها

في قلب قرية يارون، تجسد قصة نجوى غشام امرأة مستقلة، تمسكت ببيتها رغم القصف والدمار. كانت تعيش حياة مليئة بالحب للأرض، حيث اعتنت بأشجار الزيتون وتدبرت شؤون منزلها. لكن الحرب لم ترحم، فماذا حدث عندما غادرت؟ اكتشفوا تفاصيل قصتها المؤلمة.
الشرق الأوسط
Loading...
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يتحدث خلال مؤتمر، محذرًا من تصعيد الصراع مع الحوثيين بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

إسرائيل تؤكد علنًا مقتل القيادي السابق في حماس هنية في طهران

في تحول دراماتيكي، أكدت إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية، قائد حماس، في طهران، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الصراع الإقليمي. مع تصاعد التوترات، تتعهد إسرائيل بتوجيه ضربات قوية للحوثيين، فهل ستؤدي هذه الخطوات إلى تصعيد أكبر؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
سيارة إسعاف مدمرة تحمل علمًا أحمر، محاطة بأنقاض، في موقع هجوم إسرائيلي على قرية لبنانية، تعبيرًا عن الأثر المدمر للصراع.

إسرائيل وحزب الله يتبادلان الضربات عبر الحدود اللبنانية

تتصاعد حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث أسفر تبادل الضربات عن مقتل العديد من المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة. في ظل هذه الأجواء المشحونة، اكتشف كيف تؤثر هذه الأحداث على الأمن الإقليمي واستعد لقراءة المزيد.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية