وورلد برس عربي logo

إطلاق سراح سلمى الشهاب بعد حكم طويل في السجن

توقعات بإطلاق سراح سلمى الشهاب، طالبة الدكتوراه، بعد تخفيف حكمها من 27 عامًا إلى 4 سنوات مع وقف التنفيذ. المنظمات الحقوقية تدعو لضمان حريتها الكاملة، وسط قلق من تدهور صحتها في السجون. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

سلمى الشهاب، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، تبتسم في صورة، مع خلفية بسيطة، تعكس قضايا حرية التعبير في السعودية.
تم احتجاز سلمى الشهاب من قبل السلطات السعودية منذ يناير 2021 (وسائل التواصل الاجتماعي)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

إطلاق سراح سلمى الشهاب: توقعات الجماعات الحقوقية

تقول الجماعات الحقوقية إنها تتوقع إطلاق سراح سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه في جامعة ليدز التي حُكم عليها بالسجن لعقود من الزمن بسبب تغريداتها على تويتر في عام 2022، من أحد السجون السعودية "خلال الأيام القليلة المقبلة".

تخفيف الحكم: خطوة نحو العدالة

وفي رسالة مفتوحة نُشرت يوم الأربعاء، قالت المنظمات إنها ترحب بالقرار الأخير الذي أصدرته محكمة سعودية بتخفيف الحكم الصادر بحق الشهاب من 27 عامًا إلى أربع سنوات، مع وقف التنفيذ لمدة أربع سنوات، واصفةً إياه بأنه "خطوة مهمة لتصحيح إساءة تطبيق العدالة بشكل جسيم".

دعوات لضمان الحرية الكاملة لسلمى

وكتبت المنظمات، بما في ذلك منظمة القسط، ومقرها المملكة المتحدة، ومنظمة منّا لحقوق الإنسان ومقرها جنيف، "نتوقع إطلاق سراح سلمى خلال الأيام القليلة القادمة، ونحث السلطات السعودية على ضمان منحها الحرية الكاملة، بما في ذلك الحق في السفر لاستكمال دراستها للدكتوراه في جامعة ليدز في المملكة المتحدة".

الظروف الصعبة التي واجهتها سلمى الشهاب

شاهد ايضاً: اختفاء المدافع عن حقوق الإنسان العماني طالب السعيدي قسراً

وقالوا إنهم لا يزالون "قلقين للغاية" بشأن المحنة الطويلة التي تعرضت لها، قائلين إن صحتها تدهورت في السجن، وأشاروا إلى إضرابها عن الطعام مع سجينات أخريات احتجاجًا على سجنهن.

الاعتقال والحبس الانفرادي

وقالت المنظمتان إن الناشطة في مجال حقوق المرأة والأم لطفلين البالغة من العمر 36 عامًا اعتُقلت في يناير 2021 في المنطقة الشرقية بالمملكة خلال عطلة عائلية وتعرضت لما يقرب من 10 أشهر في الحبس الانفرادي واستجواب مطول قبل تقديمها للمحاكمة.

التهم والحكم الأولي

وأدينت في مارس 2022 بتهمة متابعة المعارضين والنشطاء وإعادة تغريداتهم على موقع X، وحُكم عليها في البداية بالسجن ست سنوات.

تشديد العقوبة: القلق من الأحكام القاسية

شاهد ايضاً: تزايد المخاوف من أن يتم تسليم المعارض الإماراتي المختفي قسراً في سوريا إلى الإمارات

لكن تم تشديد عقوبتها بشكل كبير في أغسطس/آب من ذلك العام إلى السجن 34 عامًا، بالإضافة إلى منعها من السفر لمدة 34 عامًا، وهو ما قالت المنظمات إنه أحد أطول الأحكام التي فُرضت على ناشط سلمي يمارس حريته في التعبير عن رأيه في المملكة.

الإصلاحات المطلوبة في النظام القضائي السعودي

في يناير 2023، تم تخفيف الحكم إلى 27 عامًا. يوم الأربعاء، نشرت المنظمات للمرة الأولى علنًا أن سلمى أعيد الحكم عليها بالسجن أربع سنوات، مع وقف التنفيذ لمدة أربع سنوات، خلال إعادة المحاكمة في سبتمبر 2024.

ضرورة المحاكمات العادلة وحماية حقوق الإنسان

وكتبوا: "هذا التباين الكبير بين الأحكام الصادرة في مراحل مختلفة من القضية يؤكد الحاجة إلى إصلاح منهجي للنظام القضائي السعودي لضمان محاكمات عادلة وأحكام متسقة وحماية حقوق الإنسان."

أخبار ذات صلة

Loading...
امرأتان ترتديان الحجاب، تتعانقان في اعتصام لدعم غزة، بينما تظهر لافتات في الخلفية تدعو لإنهاء شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

تمت مقاضاة شرطة جامعة ولاية أريزونا بسبب إزالة الحجاب بالقوة من المتظاهرين

في واقعة مثيرة للجدل، تقاضي أربع نساء شرطة جامعة ولاية أريزونا بعد اعتقالهن وإجبارهن على خلع الحجاب، مما أثار تساؤلات حول حقوق النساء المسلمات في الولايات المتحدة. تعكس هذه القضية انتهاكات محتملة للحقوق المدنية والدينية. تابعوا التفاصيل الكاملة عن هذه القضية التي قد تغير مجرى الأمور.
حقوق الإنسان
Loading...
جوليا سيبوتيندي، نائبة رئيس محكمة العدل الدولية، تتحدث خلال فعالية في كمبالا، معبرة عن دعمها لإسرائيل وسط انتقادات.

بعد التعليقات الأخيرة، هل يجب على جوليا سيبوتيندي الاستمرار في النظر في قضايا إسرائيل في المحكمة الدولية؟

في عالم مليء بالتحديات القانونية والسياسية، تبرز القاضية جوليا سيبوتيندي كصوت مثير للجدل في محكمة العدل الدولية. برغم الانتقادات، تصر على دعم موقفها تجاه إسرائيل، مما يثير تساؤلات حول حياديتها. هل ستستمر في مواجهة العالم بأسره؟ اكتشف المزيد حول هذه القضية الشائكة.
حقوق الإنسان
Loading...
طالب جامعي مبتسم، أيمن صبري عبد الوهاب، الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب في قسم شرطة بلقاس، يظهر في الصورة قبل وفاته.

طالب جامعي يُعذَّب حتى الموت في مركز شرطة مصري، حسبما أفادت مجموعة حقوقية

في حادثة مأساوية، توفي الطالب أيمن صبري عبد الوهاب تحت التعذيب في قسم شرطة بلقاس، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا. تعكس هذه الواقعة المخاوف المتزايدة بشأن حقوق الإنسان في مصر، حيث تزايدت الانتهاكات بشكل مقلق. اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه القضية المروعة وتأثيرها على المجتمع.
حقوق الإنسان
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية