وورلد برس عربي logo

استشهاد الناشط صالح الجعفراوي في غزة المشتعلة

استشهد الناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء تغطيته للاشتباكات في غزة، بعد أن وثق معاناة المدنيين خلال الإبادة الجماعية. خسائر جديدة تضاف إلى مأساة الشعب الفلسطيني، بينما يستمر النضال من أجل العدالة.

ناشط فلسطيني يرتدي سترة صحفية مكتوب عليها "PRESS"، مبتسمًا وسط حشد من الناس في غزة، يعكس عمله في توثيق الأحداث.
قتل صالح الجفراوي في 12 أكتوبر 2025 أثناء تغطيته للاشتباكات المسلحة في مدينة غزة.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

استشهد الناشط الفلسطيني البارز صالح الجعفراوي الذي اشتهر بتوثيقه لحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة، في وقت متأخر من يوم الأحد أثناء تغطيته للأعمال العدائية المسلحة في مدينة غزة، حسبما ذكرت مصادر.

وذكرت المصادر، أن الجعفراوي استشهد برصاص ميليشيا مسلحة في حي الصبرة في مدينة غزة، أثناء تغطيته للاشتباكات بين كيان مدعوم من إسرائيل ومقاتلي حماس.

وذكرت مصادر أن عدداً من النازحين الفلسطينيين استشهدوا أيضاً خلال الاشتباكات، حيث سعت الجماعة المسلحة إلى استغلال الفراغ الأمني في المدينة بعد الإعلان التاريخي الذي صدر يوم الجمعة عن موافقة إسرائيل وحماس على اتفاق "إنهاء الحرب" وتبادل الأسرى.

شاهد ايضاً: إسرائيل لن تُفرج عن الدكتور حسام أبو صفية كجزء من اتفاق غزة

"كل يوم خسارة جديدة ووداع جديد وحزن جديد رغم أن الجيش الإسرائيلي أوقف هذه الحرب إلا أن ما تبقى من هذا الجيش وخيانة البعض"، قال محمد شاهين وهو صحفي مقيم في غزة في إشارة إلى عصابات غزة وهو ينشر فيديو لجثة الناشط الشهيد وهي هامدة.

وأضاف: "رحم الله البطل صالح الجعفراوي الذي كان رائداً في نقل المعاناة ونصرة المظلومين".

برز الجعفراوي خلال فترة الحرب بسبب استخدامه لمنصاته على مواقع التواصل الاجتماعي لنقل مشاهداته المباشرة للدمار على الأرض.

شاهد ايضاً: هل قدمت خطة ترامب للسلام وسطاء جدد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟

خلال هذه الإبادة الجماعية، استشهد أو جُرح أكثر من 238,000 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في حين تحوّل جزء كبير من البنية التحتية في غزة بما في ذلك المنازل والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والأماكن العامة والمراكز الصحية إلى أنقاض.

وأشارت التقارير الأخيرة، استنادًا إلى بيانات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن أكثر من 80% من الشهداء حتى شهر مايو من هذا العام كانوا من المدنيين.

أخبار ذات صلة

Loading...
تجمع حشود في الأردن يحملون علم فلسطين، مع تعبير عن الغضب ضد الاعتقالات السياسية، وسط أجواء من التوتر الاجتماعي والسياسي.

الأردن يغذي "أزمة داخلية" من خلال تشديد الإجراءات ضد التضامن مع فلسطين

يعيش الأردن أوقاتًا حرجة، حيث تتصاعد التوترات الداخلية بفعل اعتقالات واسعة تستهدف النشطاء والمعارضين، مما يهدد الاستقرار في البلاد. في ظل الأزمات الإقليمية، هل ستستمر الحكومة في قمع الأصوات الحرة؟ تابعوا التفاصيل لتعرفوا المزيد عن هذا الوضع المتأزم.
الشرق الأوسط
Loading...
اعتقال متظاهرة خلال احتجاجات ضد حظر "العمل الفلسطيني" في لندن، حيث يظهر رجال الشرطة وهم يحيطون بها.

قضية فلسطين أكشن: قرار المملكة المتحدة يجعلها "شاذة دوليًا"

في قلب الجدل حول حرية التعبير، يثير حظر "فلسطين أكشن" تساؤلات عميقة حول حقوق الاحتجاج في بريطانيا. كيف يمكن أن تؤثر هذه القرارات على المجتمع البريطاني؟ انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه القضية المثيرة والتداعيات المحتملة على الحريات المدنية.
الشرق الأوسط
Loading...
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث يتناولان قضايا غزة.

حرب غزة كانت كذبة، وكذلك وقف إطلاق النار. ترامب أخبركم بذلك للتو

في خضم الفوضى السياسية، يكشف ترامب عن حقيقة مروعة: مذبحة غزة ليست مجرد صراع بل تطهير عرقي مدعوم من القوى الغربية. هل ستستمر هذه السياسات في تدمير حياة الملايين؟ تابعوا معنا لاستكشاف الأبعاد الخفية لهذه الأزمة الإنسانية المأساوية.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل سوري مبتسم يحمل بطاقة هوية، يعكس جهود البلديات التركية لمساعدة اللاجئين على العودة إلى وطنهم.

عُمداء تركيا يقدّمون للاجئين تذاكر ذهاب فقط إلى سوريا

في خضم التوترات المتزايدة حول أزمة اللاجئين، أطلقت البلديات التركية حملات تهدف إلى تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، ولكنها قوبلت بانتقادات حادة بسبب لهجتها التمييزية. هل ستنجح هذه الجهود في إعادة الأمل للاجئين، أم ستعمق الانقسامات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة!
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية