تركيز على الحقائق: نظرة على سياسات بايدن الاقتصادية المتعلقة بارتفاع الأسعار

انتقد العديد من المتحدثين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري سياسات الرئيس جو بايدن الاقتصادية. لكن بعض الانتقادات كانت بعيدة عن الواقع.

حاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم عن الاقتصاد: "لقد رفعت إجراءات بايدن الروتينية من سعر الوقود في سيارتك، وتكلفة الطعام على مائدتك، والملابس التي ترتديها، بل إنها رفعت إيجارك".

الحقائق: هذا التصريح مضلل. لقد ألقى الجمهوريون وبعض الاقتصاديين باللوم على مساعدات الرئيس الديمقراطي البالغة 1.9 تريليون دولار التي قدمها الرئيس الديمقراطي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي ساهمت في ارتفاع التضخم. ولكن هناك القليل من الدلائل على أن التنظيم كان السبب في ذلك.

فقد ارتفعت أسعار البنزين بعد الخروج من الجائحة بسبب انخفاض مستويات الإنتاج، لكن بيانات السوق تُظهر أنها ارتفعت أكثر بعد غزو روسيا لأوكرانيا في أوائل عام 2022.

ساهمت الحرب في أوكرانيا أيضًا في ارتفاع تضخم المواد الغذائية. يُظهر مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع تكاليف الملابس في عهد بايدن، ولكن، مرة أخرى، لا يوجد دليل على أن الروتين يفسر المشكلة.

أما بالنسبة لتكاليف الإسكان، فيقول معظم الاقتصاديين والمحللين في هذا المجال أن المشكلة تكمن في نقص الإنشاءات الجديدة والمنازل المتاحة للشراء. هناك لوائح تنظيمية تعيق البناء الجديد، لكنها في المقام الأول على مستوى الولاية والمستوى المحلي.