رانيري يعود إلى روما ولاعبو روما يعبّرون عن دعمهم لبوف في ليلة مليئة بالمشاعر

في ليلة عاطفية في الدوري الإيطالي في روما، عاد كلاوديو رانييري إلى ملعب الأوليمبيكو كمدرب للفريق المضيف، وتلقى إدواردو بوف سيلاً من الدعم بعد انهياره.

خسر روما بقيادة رانييري أمام أتالانتا بنتيجة 2-0.

قلص أتالانتا الفارق مع نابولي المتصدر إلى نقطة واحدة بعد فوزه الثامن على التوالي في الدوري الإيطالي.

سجل مارتين دي رون هدف الافتتاح في الدقيقة 69 - وإن كان ذلك بانحراف كبير من مدافع روما زكي جيليك - وحسم نيكولو زانيولو النتيجة في الدقيقة الأخيرة بهدفه الأول في الدوري الإيطالي.

احتفل زانيولو، الذي أمضى خمس سنوات في روما قبل أن يرحل في 2023، احتفالًا كبيرًا وقوبل بصيحات الاستهجان بنفس القدر من الشراسة.

ظل روما على بعد نقطتين فوق منطقة الهبوط.

رانييري هو المدرب الرابع للفريق هذا العام وهذه هي الفترة الثالثة له في قيادة نادي العاصمة. وخسر روما أمام نابولي وتعادل مع توتنهام 2-2 في الدوري الأوروبي في أول مباراتين من عودته.

في أول مباراة لرانييري على أرضه كانت هناك العديد من اللافتات في المدرجات تشكره وتشيد بعودته.

ارتدى لاعبو روما قمصانًا خاصة في عملية الإحماء مكتوب عليها عبارة "FORZA EDO" دعمًا لبوفي، الذي يعد أحد نتاج أكاديمية روما للشباب وانضم إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات.

انهار اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا خلال مباراة فيورنتينا ضد إنتر ميلان يوم الأحد ودخل في غيبوبة طبية. وفي يوم الإثنين، كان مستيقظًا ومنتبهاً وقيل إنه طلب مشاهدة مباراة روما.